مورينيو يعيش أوقاتًا عصيبة

يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنكليزي، أوقاتًا عصيبة بعد أن تعرّض فريق لصفعة مدوية في منافسات الدوري الأوروبي.

وودّع توتنهام البطولة القارية بعد أن تلقى هزيمة قاسية أمام دينامو زغرب الكرواتي بثلاثية نظيفة، ليتأهل الأخير إلى الدور ربع النهائي بعدما قلب هزيمته ذهابًا بهدفين إلى فوز مستحق في لقاء الإياب.

ويتعرّض المدرب البرتغالي لهجوم عنيف من جانب الصحافة البريطانية، بعدما افتقر الفريق تحت قيادته للإبداع، وتدهور مردوده الفني على نحو ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.

وبعدما كان متصدرًا لجدول ترتيب البريميرليغ في بداية الموسم، تراجع توتنهام للمركز الثامن وبفارق 6 نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وتلقى الفريق اللندني 9 هزائم وتعادل في 6 مباريات، ليفقد العديد من النقاط ويخرج من دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة في البريميرليغ.

وأكمل توتنهام تحت قيادة المدرب المُلقب بـسبشيال وانتراجعه اللافت بخسارة مدوية أمام دينامو زغرب، على الرغم من حسمه لمباراة الذهاب بهدفين دون رد.

هل حانت ساعة رحيل مورينيو عن توتنهام؟

وجاءت الخسارة لتزيد من أوجاع مورينيو وتطرح علامات الاستفهام حول مستقبله مع النادي اللندني خلال الفترة المقبلة.

وكانت تقارير عديدة في الصحافة البريطانية قد أشارت إلى تفكير إدارة توتنهام بشكل جدي في الاستغناء عن خدمات المدرب البرتغالي بنهاية الموسم الجاري، والتعاقد مع مدرب جديد يُعيد الفريق لمراكز المقدمة والمشاركة في دوري الأبطال.

وقد تمثل الإقالة من تدريب توتنهام منعطفًا كارثيًا في مسيرة المدرب البرتغالي، والذي غابت عنه الإنجازات خلال السنوات الماضية، حيث أُقيل من تدريب مانشستر يونايتد في شهر ديسمبر من عام 2018 بعد سلسلة من النتائج السلبية أيضًا.