محمود طه
واصل أتلتيكو مدريد التغريد خارج السرب في صدارة الدوري الإسباني، إثر فوزه خارج قواعده على قادش بنتيجة 4-2، في مباراة الفريقين التي أقيمت على ملعب رامون دي كارانزا مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ21 من الليغا.
ووضع النجم الأوروغوياني لويس سواريز الروخي بلانكوس في المقدمة بهدف في الدقيقة 28، ليواصل هوايته في هز شباك المنافسين للمباراة الثالثة على التوالي في الليغا.
وجاء هدف سواريز من ركلة حرة مباشرة، هي الثانية له منذ أن انتقل إلي منافسات الدوري الإسباني، في صيف عام 2014.
ووفقًا لشبكة ”أوبتا“ للإحصائيات، فمنذ انتقاله لصفوف برشلونة قادمًا من ليفربول الإنكليزي في صيف 2014، خاض سواريز 303 مباريات في الليغا، وسجّل 212 هدفًا، لكنه لم يسجل أي ركلة حرة، سوى في أغسطس 2016، بقميص برشلونة في شباك ريال بيتيس.
ولكن لم يستمر تقدم أتلتيكو مدريد سوى 7 دقائق بعد أن أدرك المخضرم ألفارو نيغريدو التعادل لأصحاب الأرض، إلا أن النجم ساؤول نيغويز رفض دخول الأتلتي للاستراحة بنتيجة التعادل ليسجل هدف التقدم من جديد قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.
ولم يكتف سواريز بالهدف الذي سجله، ليضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لكتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من ركلة جزاء في الدقيقة 50، ويرفع رصيده إلى 14 هدفًا ينفرد بها بصدارة ترتيب هدافي الليغا، بفارق هدفين عن النجم المغربي يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية، وثلاثة أهداف عن رفيق دربه السابق وقائد برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ورغم أن نيغريدو عاد وقلص الفارق في الدقيقة 71، إلا أن لاعبي أتلتيكو استطاعوا الحفاظ على تقدمهم بل وأضافوا هدفًا رابعًا في الدقيقة 88 بتوقيع القائد كوكي أنهوا به الأمور تمامًا، ليضيفوا 3 نقاط جديدة لجعبتهم تقربهم أكثر من لقب الليغا.
أتلتيكو مدريد يبتعد في صدارة الليغا
وواصل أتلتيكو بهذه النتيجة عزف نغمة الانتصارات في الليغا للجولة الثامنة على التوالي، وتحديدًا منذ خسارته بثنائية نظيفة على يد جاره اللدود ريال مدريد في ديسمبر الماضي.
ويغرد أتلتيكو مدريد بعيدًا في صدارة الليغا برصيد 50 نقطة، ليرفع الفارق مع أقرب ملاحقيه ريال مدريد إلى 10 نقاط، مع تبقي مباراتين مؤجلتين له، في مقابل مباراة وحيدة للميرنغي.
لويس سواريز يعتلي صدارة ترتيب هدافي الليغا. المصدر: رويترز
