أزمة الديون تحاصر برشلونة

سلَّطت الصحف الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها نادي برشلونة الإسباني خلال الفترة الحالية، حيث بات النادي الكتالوني محاصرًا بالديون.

وذكرت صحيفةآسالإسبانية أن ديون نادي برشلونة قصيرة الأجل قد بلغت 730 مليون يورو، وذلك حسب التقرير المالي للنادي لموسم 2019-2020.

وتشمل الديون قصيرة الأجل مبلغ 266 مليون يورو يجب دفعها للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى يتعين سدادها بحلول نهاية يونيو المقبل.

ويشمل ذلك المبلغ أيضًا 197 مليون يورو مستحقة لأندية أخرى مقابل لاعبين ضمهم برشلونة، حيث لازال هناك 40 مليون يورو يجب سدادها لنادي ليفربول الإنكليزي مقابل التعاقد مع البرازيلي فيليبي كوتينيو.

ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن النادي الكتالوني يحاول الحصول على قرض إضافي بقيمة 100 مليون يورو وهو مرتبط ببيع عدد من اللاعبين من أجل مواجهة الأزمة الراهنة.

وكان النادي قد عانى من الأضرار المالية المترتبة على أزمة فيروس كورونا المستجد الذي قضى على الزيارات السياحية لملعبه والذي لازال فارغًا من الجماهير منذ شهر مارس الماضي.

وتوقع النادي الكتالوني خسائر تقدر بـ 97 مليون يورو لموسم 2019/ 2020، فيما أكد التقرير المالي أن الإيرادات تراجعت بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي.

وكان النادي يأمل في أن تعود الجماهير للملاعب بنسبة حضور تبلغ 25 في المئة بحلول شهر فبراير المقبل، و50 في المئة بحلول شهر مايو قبل نهاية الموسم، وهو الأمر الذي ليس من المرجح حدوثه.

ومن جانبها، أشارت صحيفةماركاالإسبانية في تقرير مطول إلى الوضع المالي العصيب الذي يعيشه النادي الكتالوني خلال الفترة الحالية، وأوضحت حقيقة تعرّض النادي لخطر الإفلاس.

وقالتماركاإن برشلونة في وضع محفوف بالمخاطر ولكنه لايزال بعيدًا عن مواجهة أي نوع من أزمات الإفلاس، نظرًا لإمتلاكه الكثير من الأصول، بما في ذلك الممتلكات والمرافق وبالطبع لاعبي كرة القدم.

وأضافت أنه على المدى القصير فإن بيع أحد اللاعبين مثل أنطوان غريزمان أو فيليبي كوتينيو أو عثمان ديمبيلي أو فرينكي دي يونغ، على سبيل المثال، فإن النادي سيقطع شوطًا نحو معالجة أزمة الديون الحالية.

أزمة برشلونة المالية.. هل يواجه النادي الكتالوني شبح الإفلاس؟

النادي الكتالوني قد يضطر للاستغناء عن بعض نجومه. المصدر: رويترز