أندريا بيرلو يتعرض لاختبار عصيب في بداية مشواره التدريبي

كانت أخطاء أندريا بيرلو نادرة في مسيرته كلاعب، لكن الحكم عليه كمدرب ما زال قائمًا بعدما خسر فريقه يوفنتوس أمام إنتر ميلان أمس الأحد ليتراجع للمركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي.

ويتأخر يوفنتوس، الساعي للقبه العاشر على التوالي في الدوري، بـ 7 نقاط عن ميلان المتصدر الذي يواجه كالياري مساء اليوم الإثنين.

وفي موسمه الأول كمدرب لم تسر الخطة كما كان يأمل بيرلو، وبعد الهزيمة 2-0 فيديربي إيطاليا، فشل يوفنتوس في تحقيق أكثر من 10 انتصارات في أول 17 مباراة لأول مرة منذ موسم 2010-2011.

وبدا فريق بيرلو واعدًا عندما تغلب 3-1 على ميلان في سان سيرو قبل أسبوعين ليكبده أول هزيمة في الدوري هذا الموسم، لكن إنتر كان الطرف الأفضل أمام يوفنتوس في مباراة الأمس.

واستحوذ يوفنتوس على الكرة لكنه لم يفعل بها أي شيء، وانتصر إنتر بشباك نظيفة أمام منافسه لأول مرة منذ شهر أبريل من 2010.

وكان أليساندرو ديل بييرو، قائد يوفنتوس السابق، قد أعرب عن قلقه من المستوى الذي ظهر به البيانكونيري خلال ديربي إيطاليا، حيث قال في تصريحات أدلى بها لشبكةسكاي سبورت إيطاليا“: ”يوفنتوس كان بعيدًا طيلة المباراة وأعتقد أن هذا أكثر ما يقلق“.

وأضاف قائد البيانكونيري السابق: ”تكرر الأمر في الماضي، كان الفريق يقدم أداءً سيئًا في الشوط الأول لكن يوفنتوس دائمًا ما يتعافى بعد الاستراحة“.

ومن جانبه، قال روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا عن بيرلو في تصريحات تلفزيونية: ”في البداية، من الطبيعي أن تواجه صعوبات حتى لو كنت لاعبًا على أعلى مستوى. أن تكون مدربًا فهذا أمر مختلف تمامًا“.

وأضاف: ”كلما تعلمت ببطء تتحسن كمدرب. البداية الضعيفة طبيعية جدًا حتى لو كنت محظوظًا ببداية مسيرتك مع أبرز الأندية“.

ولكن أندريا بيرلو البالغ عمره 41 عامًًا ما زال يملك الوقت وربما يحصل على فترة أطول من سلفه ماوريسيو ساري الذي أقيل بعد موسم متواضع الصيف الماضي، بالنظر إلى مكانة بيرلو كأيقونة في النادي الذي نال معه اللقب 4 مرات متتالية كلاعب.