أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 أن ميزانيتها لدورة الألعاب القادمة تبلغ 15.4 مليار دولار، بما في ذلك تكاليف التأجيل والتدابير المضادة الإضافية التي يتم اتخاذها في ظل جائحة كورونا.

ومن المقرر افتتاح الأولمبياد يوم 23 يوليو (تموز) المقبل. وسيصبح أولمبياد الصيف المقبلأغلى ألعاب أولمبية صيفية في التاريخ، متجاوزا تكلفة أولمبياد لندن 2012 التي بلغت 12,2 مليون يورو، وذلك وفقا لدراسة مقارنة أجرتها جامعة أوكسفورد ونُشِرت في أيلول/سبتمبر.

وفي استطلاع نشر مطلع الشهر الحالي، تبين أن معظم اليابانيين يعارضون إقامة أولمبياد طوكيو الصيف المقبل، ويفضلون تأجيلاً جديداً أو إلغاء تاماً للحدث الرياضي الضخم.

وصف الرئيس التنفيذي لطوكيو 2020، توشيرو موتو، التكاليف الإضافية بأنها “استثمار إيجابي” وقال إن الألعاب ستكون “نموذجاً يحتذى به” للأحداث الدولية الكبرى أثناء الوباء.

ووافق جميع الرعاة الأولمبيين الـ68 من حيث المبدأ على تمديد اتفاقياتهم حتى العام 2021 وقد يجمعون بين الرعاية والدعم الإضافي، وفقاً لموتو.

كما أضاف موتو أن بعض التقديرات تتوقع أن تولد الألعاب ما بين 4 و5 ترليونات ين، أي ما بين 37 و46 مليون دولار، في النشاط الاقتصادي في اليابان.

وأكد موتو مجدداً أن تفاصيل الدورة، بما في ذلك حجم الاحتفالات وعدد المشاهدين الأجانب وإجراءات الوقاية من الفيروس، سيتم تحديدها هذا الربيع.

هل يمكن تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 مرة جديدة؟

واستبعد منظمو الأولمبياد والمسؤولون اليابانيون أي تأخير آخر للألعاب، وهي الأولى التي يتم تأجيلها في أوقات السلم.

ويصر هؤلاء على إمكانية إقامة الألعاب حتى لو لم يكن الوباء تحت السيطرة، بحلول موعد الافتتاح الجديد في 23 تموز/يوليو 2021.

 

ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 من مخلفات النّفايات
تتواصل الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وتطمح اللجنة المنظمة أن يواكب انطلاق المسابقات عرضًا لأحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا , واهتمت اللجنة المنظمة بتبني فكرة مميّزة من خلال مشروع لتصنيع الميداليات التي سيحصل عليها الفائزون من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها.