بعد أن أُصيبوا في الحرب المستعرة في بلدهم سوريا، انضم ثمانية شبان لفريق تأسس حديثا لكرة السلة في العاصمة دمشق.

اللاعبون انضموا للفريق في مارس آذار وتولى تدريبهم مدربون متخصصون لمساعدتهم على التأقلم مع وضعهم الجديد نسبيا في إطار المساعدة على إعادة دمجهم في المجتمع.

ومن هؤلاء الشاب أحمد تيسير الكريّم الذي أُصيب بقذيفة مورتر في دوما عام 2014 مما تسبب في بتر إحدى ساقيه. وهو يعمل حاليا في مخبز ويتدرب في أوقات فراغه مع الفريق.

ويوضح الكريَم، الذي كان يلعب كرة القدم قبل إصابته، أنه يفتقد الحرية التي كانت تمنحها له كرة القدم عندما يتحرك داخل الملعب لكنه يوضح أنه بدأ يجد حرية مماثلة عندما يلعب كرة السلة من فوق كرسي متحرك.

وسيشارك لاعبو الفريق في أول بطولة لهم في ديسمبر كانون الأول، وستقام تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.