ضربت موجة كورونا الجديدة أحلام الأندية الإيطالية بعودة قريبة للجماهير لملاعب كرة القدم في مقتل، وسط شكوك تحوم حول إمكانية توقف الكالتشيو خلال الفترة المقبلة.
وتعاني الأندية الإيطالية من هجمة شرسة لفيروس ”كوفيد-19“ منذ انطلاق الموسم، مع ارتفاع عدد الإصابات بين اللاعبين بشكل ملحوظ.
وضرب الفيروس عددًا من أندية الكالتشيو كان على رأسها جنوى الذي أعلن إصابة 14 لاعبًا بالفيروس في بداية أكتوبر الجاري، وإنتر ميلان الذي أصيب 6 من عناصره الأساسية دفعة واحدة، بالإضافة إلى إصابات متفرقة بين نجوم المسابقة مثل المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، والظهير المغربي الدولي أشرف حكيمي لاعب إنتر.
كما أعلن نادي ميلان مساء اليوم الإثنين إصابة حارسه الدولي جانلويجي دوناروما وجناحه النرويجي ينس بيتر هاوغي وثلاثة أعضاء آخرين من الفريق بفيروس كورونا، وذلك قبل ساعات من مواجهة الفريق المرتقبة أمام روما ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي.
يعلن اي سي ميلان أنه النتائج التي وردت من المختبر أمس ظهرت بها إيجابية عينات كل من جيانلويجي دوناروما وينس بيتر هاوجي بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من أعضاء الفريق بدون أعراض.
على الفور تم العزل المنزلي وإبلاغ السلطات الصحية المعنية محليا. اليوم لم تظهر أي حالات جديدة ضمن العينات. pic.twitter.com/yVNffoY0Y0— اي سي ميلان عربي (@acmilanar) October 26, 2020
-
موجة كورونا الجديدة تؤجل عودة الجمهور
وأدى ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس إلى إلغاء الحكومة الإيطالية لقرارها السابق، الذي صدر الشهر الماضي، بحضور الجماهير للفعاليات الرياضية في البلاد، الذي كان مسموحًا به بحد أقصى ألف متفرج.
ووفقًا لتقارير صحفية إيطالية، فقد قدّم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي المرسوم الوزاري، الذي سيدخل حيز التنفيذ من اليوم الإثنين وحتى 24 نوفمبر القادم، حيث تسعى البلاد جاهدة لاحتواء موجة كورونا الجديدة.
وينص المرسوم على أن الرياضات الاحترافية فقط، وتلك التي تجري تحت رعاية اللجنة الأولمبية الإيطالية والفعاليات الدولية يمكنها الاستمرار بإقامتها خلف الأبواب المغلقة داخل المنشآت أو في الأماكن المفتوحة بدون متفرجين.
وتخشى الأندية الإيطالية في أن تتسبب موجة كورونا الجديدة في تجميد الأنشطة الرياضية بشكل تام مثلما حدث في الفترة من شهر مارس وحتى شهر يونيو الماضيين، وهو ما سيضاعف من خسائر الأندية التي تعاني إقتصاديًا منذ انقطاع مداخيل تذاكر المباريات طوال الفترة الماضية.