أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يحل فريق إشبيلية الإسباني ضيفًا ثقيلًا على تشيلسي الإنكليزي، مساء الثلاثاء، في مباراة الفريقين ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

ويخوض تشيلسي إختبارًا صعبًا أمام الفريق الإسباني المتوج بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي، لا سيما في ضوء الأداء المتذبذب الذي يقدمه البلوز منذ بداية الموسم.

وسيكون الدفاع اللندني الهاجس الأكبر للمدرب الشاب فرانك لامبارد بعدما اهتزت شباكه 9 مرات في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن بمعدل 1.8 هدفًا في المباراة، بينها ثلاثية في تعادله المخيب أمام ضيفه ساوثهامبتون (3-3) عندما فشل في الحفاظ على تقدمه 2-0 في جولة البريميرليغ الماضية.

وأعرب لامبارد عن استيائه من الأهداف الكثيرة التي تدخل مرمى فريقه تشيلسي، حيث قال: ”نشهد الكثير من الأهداف عبر الدوري ولا يوجد مدرب سعيد، لا أعرف سبب ذلك. ربما الاستعدادات غير الكافية قبل بداية الموسم وقلة وقت العمل تلعب دورًا في ذلك. لكن علينا أن نتحسن في المجال الدفاعي“.

ولم ينجح لامبارد حتى الآن في وضع فريقه على سكة الانتصارات رغم التعاقدات الكثيرة التي قام بها هذا الصيف في جميع الخطوط وبلغت قيمتها 242 مليون يورو بدءًا من الحارس السنغالي إدوارد ميندي مرورًا بالمدافعين بن تشيلويل والبرازيلي تياغو سيلفا، ولاعبي خط الوسط المغربي حكيم زياش والألماني كاي هافيرتيز، وصولًا إلى المهاجم الألماني تيمو فيرنر.

كما دعا لامبارد لاعبيه الشبان إلى الاستفادة من تجربة بايرن ميونخ الألماني، بطل النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، في سعيهم للتطور في جميع الجوانب.

وقال لامبارد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: ”إنها فرصة رائعة للتعلم لأنك تلعب أمام أفضل الفرق. واجهنا بايرن أفضل فريق في العالم، كان الفريق شابًا الموسم الماضي وعمل كثيرًا للتحسن. كانت مباراة بايرن فرصة كبيرة للاعبين الشبان في التشكيلة للوقوف على المستوى الذي يحتاجون لبلوغه“.

وأضاف: ”عشت نفس التجربة حين كنت لاعبًا صغيرًا، من ضمن اللاعبين الموجودين في تشيلسي حاليًا يملك البعض خبرة أكثر من الآخرين في دوري الأبطال الآن“.

لامبارد أثناء مواجهة تشيلسي وساوثهامبتون في البريميرليغ

لامبارد أثناء مواجهة تشيلسي وساوثهامبتون في البريميرليغ. المصدر: Getty

  • اختبار عسير لدفاع تشيلسي أمام هجوم إشبيلية

هذا ومن المتوقع أن يواجه دفاع البلوز إختبارًا عسيرًا في مباراة إشبيلية، خاصة وأن الفريق الأندلسي يملك أسلحة فتاكة في خط الهجوم بقيادة الهولندي لوك دي يونغ، والمغربيين منير الحدادي ويوسف النصيري، والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.

وسبق لإشبيلية أن خاض هذا الموسم اختبارات صعبة وأظهر شراسة واضحة، إن كان في كأس السوبر الأوروبي ضد بايرن ميونخ، أو في الدوري الإسباني حين أجبر برشلونة على التعادل في معقله كامب نو، وهو ما يجعله مرشحًا لإزعاج البلوز في القمة المرتقبة على ملعب ستامفورد بريدج.