أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (ميرور)

أثارت مباراة مانشستر يونايتد وبرايتون، التي أقيمت مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الثالثة من البريميرليغ، جدلًا كبيرًا بين جماهير الدوري الإنكليزي بسبب قرار تحكيمي جاء بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة.

وكانت المباراة تسير نحو نهايتها بالتعادل 2-2 عندما سدد هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد الكرة باتجاه المرمى لتلامس يد نيال موباي لاعب برايتون، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية وسط احتجاجات لاعبو مانشستر.

وبعد لحظات أطلق الحكم صافرة أخرى إيذانًا بمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” وسط دهشة لاعبي برايتون الذين كانوا يتأهبون للاحتفال بنقطة التعادل.

وبعد مراجعة الفيديو، عاد حكم المباراة ليحتسب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد، نجح لاعب الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز في تحويلها لهدف ثمين لفريقه اقتنص به 3 نقاط عقب إطلاق صافرة النهاية.

وأثار هذا القرار تساؤلات عديدة حول صحة الهدف الذي جاء بعد صافرة نهاية المباراة، خاصة وأن هذا القرار لم يسبق أن شهدت ملاعب البريميرليغ مثله.

صحيفةميرورالبريطانية أكدت في تقرير لها أن قرار الحكم يأتي وفقًا لبروتوكول تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في الدوري الإنكليزي الممتاز.

ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات أدلى بها الحكم الإنكليزي السابق نيل سواربريك، المسؤول عن تقنية ”VAR“ في البريميرليغ، شرح خلالها حالات تطبيق التقنية في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.

وعند سؤاله عن إمكانية العودة للفيديو للتأكد من صحة قرار بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول أو الثاني، أجاب سواربريك: ”إذا وصلت للحكم عقب إطلاقه لصافرة النهاية إشارة من غرفة الفيديو للتأكد من مخالفة حدثت أثناء اللعب وقبل إطلاق الصافرة، سيطلق صافرة أخرى وسيكون على اللاعبين عدم مغادرة أرضية الملعب حتى يتأكد من اللقطة على الشاشة، ومن ثم يعود لإعلان قراره وتنفيذه، وبعد ذلك يطلق صافرة النهاية“.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة كانت قد وقعت في مباراة في الدوري الألماني جمعت بين ماينز وفرايبورغ يوم 16 أبريل من عام 2018، حيث أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، قبل أن يعود ويشير للاعبين بعدم مغادرة الملعب من أجل التأكد من وجود ركلة جزاء لفريق ماينز، وعاد بعد ذلك الحكم ليحتسب ركلة جزاء تم تسجيلها بنجاح في الدقيقة 45+7 من زمن الشوط الأول.