أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

خلُصَ متخصصون في مجال قراءة الشفاه في البرازيل أن نيمار تعرض بالفعل للعنصرية من ألفارو جونزاليس الذي قام بالاعتداء على البرازيلي متلفظا بكلمات خطيرة.

حادثة نيمار تدق ناقوس الخطر من جديد معلنة أن العنصرية مستمرة وتعيد للأذهان تاريخ طويل من الأحداث المماثلة التي شوهت المشهد الرياضي.

 

  • حوادث عنصرية عديدة شهدتها الملاعب الأوروبية

فرنسا لها تاريخ طويل من الأحداث المماثلة، سنة 2018 تعرض النجم الايطالي ماريو بالوتيلي لهتافات عنصرية اثناء مشاركته مع فريقه نيس ضد فريق ديجون في الدوري الفرنسي.

الغريب في الأمر حينها أن حكم اللقاء أشهر البطاقة الصفراء في وجه بالوتيلي بعد محاولته التشكي لدى حكم المباراة.

وفي واقعة مشابهة تماما كان ضحيتها هذه المرة الغاني سولي مونتاري في الدوري الإيطالي،

مونتاري توجه لحكم اللقاء للتعامل مع الهتافات العنصرية التي وجهتها له جماهير نادي كالياري لينال هو الآخر بطاقة صفراء، ولكن الغاني رفض تماما موقف الحكم السلبي ليترك أرض الملعب.

نفس جماهير كالياري كانت طرفا من جديد لهتافات عنصرية أطلقتها أمام الفرنسي بليز ماتويدي في مطلع عام 2018 خلال مشاركته مع نادي يوفنتوس الإيطالي.

النجم البرازيلي روبرتو كارلوس لم يسلم هو الآخر بعد تعرضه للعنصرية في الدوري الروسي، الجماهير قامت برمي الموز في وجه اللاعب ليغادر أرضية الملعب بعد الواقعة غاضباً،

زملاء كارلوس قالوا إنهم شاهدوه يبكي في غرفة خلع الملابس.

لقطة مشابهة تعرض لها داني الفيس لاعب برشلونة الذي كانت له ردة فعل طريفة بعد أن قام بالتهامه الموزة التي ألقيت في وجهه.

أما في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2020، تسببت التصرفات العنصرية للجماهير البلغارية في إيقاف المباراة التي جمعت المنتخب الإنكليزي مع مضيفه البلغاري في مناسبتين،

الأحداث أدت لاستقال رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم من منصبه بعد طلب من رئيس وزراء كما تم اعتقال عديد الأشخاص على خلفية ما حدث.

 

  • سنة 1925 لاعب حرم من اللعب في المنتخب الإنجليزي بسبب لون بشرته

بول بوغبا وماركوس راشفورد تعرضا كذلك لحملات عنصرية بعد تسببهم في خسارة مانشستر يونايتد بسبب اهدار لركلات الجزاء،

ولكن بالعودة الى الوراء قليلا نجد أن لإنكلترا تاريخ طويل مع الأحداث العنصرية الخطيرة في ملاعب كرة القدم، فبالعودة الى الوراء قليلا كانت العنصرية تمارس على اللاعبين حتى من قبل الاتحاد الإنكليزي.

سنة 1925 رشح لاعب اسمه جاك ليزلي لتمثيل المنتخب الإنكليزي في لقاء دولي أمام أيرلندا.

المهاجم الشاب ذاع صيته بتسجيله عديد الأهداف كما كان يتقن اللعب في جميع المراكز، ولكن مدرب المنتخب ما أن شاهد ليزلي في احدى المباريات مع فريقه المحلي حتى عدل عن استدعائه بسبب لون بشرته.

جاك واصل تألقه بعد ذلك لسنوات ولكنه لم يستدعى نهائيا لتمثيل المنتخب الإنكليزي.