أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يستعد عشاق الكرة الإيطالية لإنطلاق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي، مساء السبت، وسط توقعات بأن يشهد الموسم منافسة مشتعلة بين عدد من الأندية المرشحة لحصد اللقب.

وفيما يتطلع يوفنتوس إلى استكمال عقد من الهيمنة التامة على لقب الدوري الإيطالي، تسعى عدة فرق إلى كسر احتكار السيدة العجوز للقب البطولة، ويأتي على رأسها قطبي مدينة ميلانو، إنتر ميلان وميلان، بالإضافة إلى الثنائي المتألق مؤخرًا لاتسيو وأتالانتا.

وكالمعتاد، يدخل يوفنتوس الموسم الجديد وهو المرشح الأقوى للفوز باللقب، بعدما ناله في المواسم التسعة الماضية على التوالي، ولكنه يخوض مغامرة مختلفة تمامًا تحت قيادة مدربه الشاب أندريا بيرلو.

وكان بيرلو لاعبًا عبقريًا في كرة القدم، لكن يترقب جماهير البيانكونيري استكشاف رحلته الجديدة مع التدريب، عندما يستهلالمايسترورحلته مع يوفنتوس من على مقعد الإدارة الفنية يوم الأحد في مواجهة سامبدوريا.

وحصل بيرلو على رخصة التدريب رسميًا يوم الإثنين الماضي عقب تقديم أوراق اعتماده أمام دورة تدريبية في مقر الاتحاد الإيطالي في فلورنسا.

وتوجد الكثير من علامات الاستفهام حول يوفنتوس، بما في ذلك كيفية إنهاء الموسم الماضي بفوزه مرتين فقط في آخر 8 مباريات، بالإضافة إلى خروجه المفاجئ أمام ليون الفرنسي في ثمن نهائي دوري الأبطال، وفشله في تقديم أي أداء مقنع طوال الموسم، الأمر الذي دفع الإدارة للإطاحة بماوريسيو ساري من تدريب الفريق.

وفي ظل الفترة الانتقالية التي يمر بها يوفنتوس، أصبح الدوري الإيطالي أصعب البطولات المحلية الأوروبية الكبرى التي يمكن التنبؤ بها، مع تحفز عدة أندية للإطاحة بالبيانكونيري من على عرش الكرة الإيطالية.

ويبدو إنتر ميلان، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني متأخرًا بفارق نقطة واحدة فقط عن يوفنتوس، أخطر المنافسين الواضحين والقادرين على كسر هيمنة يوفنتوس، إذا ما نجح مدربه أنطونيو كونتي في إيجاد التوازن المطلوب في تشكيلته المتجددة.

ويأمل إنتر الاستفادة من التغيير الفني في يوفنتوس من أجل إزاحته عن العرش والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 حين أحرز ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويبدأ إنتر الذي عزز صفوفه هذا الصيف بالمغربي أشرف حكيمي من ريال مدريد الإسباني والظهير الصربي ألكسندر كولاروف من خصمه المحلي روما، وتعاقد نهائيًا مع التشيلي ألكيسيس سانشيز وستيفانو سينسي ونيكولو باريلا بعد أن لعبوا في صفوفه الموسم الماضي على سبيل الإعارة، مشواره السبت المقبل في المرحلة الثانية على أرضه ضد فيورنتينا، بعد تأجيل مباراته في الجولة الأولى أمام بينيفنتو بسبب مشاركته القارية المتأخرة.

وسيكون أتالانتا ولاتسيو اللذان تأجلت المواجهة بينهما في المرحلة الافتتاحية حتى 30 سبتمبر، مرشحين مرة أخرى للمنافسة، أقله على التأهل إلى دوري الأبطال، ومن خلفهما ميلان الذي قرر الاعتماد مجددًا على المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، وممثل العاصمة الآخر روما الذي انتقلت ملكيته الى رجل الأعمال الأمريكي دان فريدكين.

ويعد ميلان من بين أبرز الأندية المتظرة هذا الموسم، بعد الطريقة الرائعة التي اختتم بها منافسات الموسم الماضي، والأداء المتميز الذي قدمه الفريق منذ استئناف النشاط الكروي بعد توقف طويل بسبب جائحةكوفيد-19“.

ويعول ميلان الذي كان آخر الأندية التي تتوج بلقب الدوري عام 2011 قبل أن يحتكره يوفنتوس، على حنكة وخبرة إبراهيموفيتش (39 عامًا) وشباب وحماس الوافد الجديد من بريشيا ساندرو تونالي (20 عامًا).

ويفتتح الموسم على ملعب أرتيميو فرانكي بمواجهة تجمع بين فيورنتينا وتورينو مساء السبت، بينما يحل روما ضيفًا على هيلاس فيرونا في المواجهة الثانية.