أخبار الآن | سيناء – مصر (AFP)

عند سفح جبل التيه الكبير في شبه جزيرة سيناء، عاود أهل الصحراء من بدو مصر نصب خيامهم مرة أخرى بجوار مضمار رملي، تجهيزا لسباقات الهجن التقليدية التي عادت بعد توقف ستة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.

ويعتبر سباق الهجن رياضة تقليدية قديمة في دول عربية عدة، وعلى الأخص في منطقة الخليج. وفي مصر، يحاول بدو جنوب سيناء الحفاظ على هذا التقليد.

ووسط سحابة من الغبار، يعدو حوالي خمسمئة جمل خلال سباق في صحراء عند أسفل الجبل، وسط صيحات حماسية يطلقها أصحابها مرتدين الكوفية والجلابية البدوية التقليدية.
خلال السباق، توضع على ظهر الهجن مجسمات آلية مزودة سياطا تجعل الحيوانات أخف وزنا وتسهّل التحكّم بها. ويستقل المتنافسون سيارات دفع رباعي حاملين أجهزة التحكم عن بعد ويسيرون بجوار حيواناتهم لمتابعتها وتوجيهها أثناء العدو.

ويحقق أصحاب الإبل أرباحا من خلال عرض قدرات حيواناتهم أمام المتفرجين والمهتمين بالشراء سواء على المستوى المحلي أو العربي من خلال الحاضرين من دول الخليج.
وقد يصل سعر الجمل الجيد إلى 127 ألف دولار