أخبار الآن | النمسا وكالات 

 

كان من المقرر أن يواجه المنتخب الجزائري نظيره الكاميروني، في النمسا، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في أول ظهور منذ جائحة كورونا، إلا أن هذه المباراة مهددة بالإلغاء بسبب تخوف أمني من قبل السلطات النمساوية.

ولم تتحصل الشركة الفرنسية التي تكفلت بإقامة اللقاء الودي على الموافقة الرسمية من السلطات النمساوية حتى الوقت الراهن، وهو ما يهدد إقامة المباراة.

وتتخوف السلطات النمساوية من توافد الجماهير بشكل كبير على ملعب المباراة، في ظل الظروف الصحية الدقيقة التي يمر بها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا، نظرا لكبر الجالية الجزائرية في مختلف البقاع الأوروبية.

وتعمل الشركة الفرنسية في الوقت الحالي على تقديم كل الضمانات اللازمة للجهات الأمنية في النمسا خاصة ما يتعلق بتحديد عدد الحضور، كما تجهز الشركة خطة دقيقة تسمح بمرور اللقاء في أفضل الظروف، بنفس الطريقة التي حدثت عندما فازت الجزائر على كولومبيا بثلاثية، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم أن المباراة لعبت في مدينة ليل الفرنسية، التي تشهد وجودا قياسيا للجالية الجزائرية.

وتسعى الجماهير الجزائرية لرؤية منتخب بلادها مجددا بعد غياب استمر قرابة العام، لا سيما وأن “محاربي الصحراء” هم أبطال النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر منتصف العام الماضي.

ويُفترض أن تحسم الأمور في الساعات القليلة القادمة، خاصة وأن الجهاز الفني للمنتخب الجزائري متحمس لإقامة هذه المباراة في بلد هادىء مثل النمسا.

والجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري لم يخض أي مباراة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما فاز على بوتسوانا 1-0، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، حيث توقفت المباريات منذ مارس/آذار الماضي بسبب فيروس كورونا.