أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يعيش النجم البلجيكي إيدين هازارد، صانع ألعاب ريال مدريد، أوقاتًا عصيبة بعد ظهوره الباهت خلال موسمه الأول بقميص النادي الملكي.

وكان هازارد قد انتقل إلي قلعة سانتياغو برنابيو في صيف العام الماضي قادمًا من تشيلسي الإنكليزي، بعد سنوات من الانتظار، حيث كان اللاعب دائمًا من بين أهداف فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد.

وعلى الرغم من الآمال العريضة التي عقدتها جماهير النادي على النجم البلجيكي، لم ينجح هازارد في تقديم أي بصمة تذكر طوال الموسم المنقضي، بعد أن طاردته لعنة الإصابات منذ بداية الموسم.

وغاب هازارد عن بداية موسم الميرنغي بسبب إصابة عضلية تعرّض لها في التمارين قبيل انطلاق المنافسات، تلتها ثلاثة أشهر بسبب الإصابة الثانية التي تعرّض لها في نوفمبر، لتتجدّد إصابته مرة أخرى في شهر فبراير.

واستفاد هازارد من العطلة القسرية التي شهدها العالم نتيجة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد في تعافيه والعودة للمشاركة في مباريات فريقه إثر استئناف النشاط بعد ثلاثة أشهر من التوقف.

ولكن مع عودة النشاط الكروي، لم يقدم هازارد المستوى المأمول في الجولات الأخيرة لموسم الدوري الإسباني الذي توج ريال مدريد بلقبه، كما ظهر اللاعب بصورة باهتة في المواجهة الحاسمة لفريقه أمام مانشستر سيتي مساء الجمعة، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، والتي خسرها الميرنغي بنتيجة 2-1، ليودع البطولة القارية مبكرًا.

وأثار المستوى المتدني الذي ظهر عليه هازارد في مواجهة مانشستر سيتي غضب بعض زملائه في الفريق، ووفقًا لبرنامجالشيرنغيتوالإسباني، فإن بعض اللاعبين في غرفة ملابس ريال مدريد محبطون للغاية من أداء النجم البلجيكي في الموسم الحالي.

واختتم هازارد موسمه الأول في قلعة سانتياغو برنابيو بالمشاركة في 22 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا وحيدًا، وصنع 7 آخرين، وهو ما دفع اللاعب للاعتراف بأن هذا الموسم هو الأسوأ في مسيرته على المستوى الفردي.

وتخشى جماهير النادي الملكي من تكرار تجربة النجم الويلزي غاريث بيل، والذي انضم لصفوف الفريق مقابل 100 مليون يورو قادمًا من توتنهام، قبل أن يخوض تجربة مخيبة للآمال على مدار 7 مواسم لم ينجح خلالها في ترك أي بصمة تذكر مع الفريق.

وأشارت تقارير صحفية إسبانية إلى المهمة الكبرى التي تنتظر المدرب زين الدين زيدان خلال الفترة المقبلة، حيث تأمل جماهير ريال مدريد في نجاح المدرب الفرنسي في إعادة الثقة لهازارد، وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياته الفردية وتوظيفها لمصلحة الفريق.

وكان زيدان قد أكد في أكثر من مناسبة على ثقته الكاملة في قدرات النجم البلجيكي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تأثير الإصابات المتلاحقة على مردوده الفني طوال الموسم.