أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (ماركا)

أشار تقرير صحفي إلى أن مواجهة برشلونة ونابولي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب الإسباني كيكي سيتين، المدير الفني للبلوغرانا، من أجل الاستمرار في منصبه للموسم المقبل.

صحيفةماركاالإسبانية سلطت الضوء في تقرير لها على أزمة الثقة التي تحاصر سيتين في قلعة كامب نو، بعد الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق تحت قيادته، وخسارة لقب الليغا لمصلحة الغريم ريال مدريد.

وأشار التقرير إلى أن سيتين أمامه فرصة أخيرة لمحو الصورة السيئة والخروج من كبوته عندما يستأنف الفريق منافسات دوري أبطال أوروبا بمواجهة نابولي في ملعب كامب نو، في إياب الدور ثمن النهائي، حيث تعد البطولة القارية هي الأمل الوحيد للنادي الكتالوني لإنقاذ موسمه بعد أن فشل في التتويج بأي لقب منذ بداية الموسم.

وقالتماركاأن أزمة سيتين الحقيقية تتمثل في فقدانه ثقة نجوم البلوغرانا، وعلى رأسهم قائد الفريق ليونيل ميسي، حتى أن بعض اللاعبين تحدثوا معه حول طريقة قيادته الفنية للفريق.

وأضافت أن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز عبّر بشكل مباشر عن هذه الأزمة عندما قال في تصريحات عقب تعادل الفريق أمام سيلتا فيغو في الليغا أن الفريق يفقد العديد من النقاط خارج ملعبه، وهو الأمر الذي يجب على المدربين توضيح أسبابه، خاصة وأنه لم يكن يحدث بهذه الطريقة من قبل، وهو ما تم اعتباره هجوم على طريقة إدارة سيتين للفريق.

كما خرج لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال في تصريحات مشابهة، حيث قال عند سؤاله عن مستقبل سيتين مع برشلونة: ”سواء بقي المدرب أو رحل، سوف يبقى اللاعبين، لأن برشلونة يجب أن يقاتل دائمًا على البطولات الكبرى“.

وكانت أبرز الانتقادات من جانب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي خرج في تصريحات غاضبة عقب خسارة لقب الليغا لمصلحة ريال مدريد، وأكد خلالها أن الأمور لا تسير على ما يرام من الناحية الفنية في قلعة كامب نو منذ شهر يناير الماضي، وهو الشهر الذي تولى فيه سيتين تدريب الفريق خلفًا للمُقال أرنستو فالفيردي.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى العمل الشاق الذي ينتظر سيتين خلال الفترة المقبلة من أجل الرد على الانتقادات بشكل عملي على أرض الملعب، مضيفة أن استمرار المدرب الإسباني في منصبه سيعتمد بشكل أساسي على ما ستنتهي عليه رحلة البلوغرانا في دوري الأبطال.