أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة

في وقت توقفت فيه كل الأنشطة الرياضية في العالم بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا، قفز إلى المشهد العالمي ملف الرشاوي القطرية للحصول على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022.

الملف عاد مجددا للظهور بعد اتهام وزارة العدل الأمريكية روسيا وقطر بتقديم “رشوة” للفوز بحق تنظيم المونديال، بملايين الدولارات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتحديدًا إلى “جاك وارنر”، نائب الرئيس السابق.

و أعلنت العدل الأمريكية في لائحة الاتهام أن الإدعاءات أثبتت تلقي ثلاثة من أعضاء الفيفا في أمريكا الجنوبية، الرشاوى من أجل التصويت لصالح استضافة قطر مونديال 2022.

وخصت بالذكر الراحل “نيكولاس ليوز”، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية و”ريكاردو تيكسييرا” الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي، أما المتآمر الآخر فلم تذكر اسمه.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن الوزارة ، فإن ممثلين يعملون لدى روسيا وقطر قاموا برشوة مسؤولي اللجنة التنفيذية للفيفا لتغيير الأصوات في قرارات الاستضافة الحاسمة للهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية.

الشبهات التي تحوم حول الملف القطري، عززت من الأصوات المنادية بسحب البطولة من الدوحة، وعدم منحها شرف تنظيم المونديال.

وردت قطر موضحة أنه حتى الآن ، لم يتم تقديم أدلة على الإطلاق لإثبات أن قطر فازت بحقوق استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بشكل غير أخلاقي أو بوسائل تتعارض مع قواعد المزايدة الصارمة للفيفا.

يشار الى أن العديد من مسؤولي كرة القدم السابقين قد واجهوا اتهامات في الولايات المتحدة ضمن فضيحة الفساد في الفيفا، في أوائل عام 2015.

تعليقا على ما حدث، أعلنت الفيفا في بيان أنها تدعم جميع التحقيقات في الأفعال المزعومة لارتكاب مخالفات إجرامية وأشارت إلى أنها مُنحت صفة الضحية في الإجراءات الجنائية الأمريكية.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم قوله إن لجنة الفيفا للأخلاقيات فرضت حظرا مدى الحياة ، على مسؤولي كرة القدم المذكورين في هذه العملية.

وتابع شارحا أنه إذا تم إثبات أي أعمال إجرامية من قبل مسؤولي كرة القدم ، يجب أن يخضع الأفراد المعنيين لعقوبات جزائية.

لكن في حال تأكدت ادعاءات الولايات المتحدة هل يسحب الاتحاد الدولي لكرة القدم من قطر استضافة المونديال المقرر تنظيمه في نوفمبر وديسمبر من عام 2022؟

 

إقرأ أيضا:

“توصية” من الفيفا لرفع حاجز السن في أولمبياد طوكيو2020