أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة 

يشهد الموسم الحالي من الدوري الإسباني تنافسًا شرسًا بين الثنائي ريال مدريد وبرشلونة من أجل الظفر باللقب، إذ تستمر لعبة الكراسي الموسيقية بينهما وتبادل التربع على صدارة الترتيب منذ بداية الموسم.

وزادت مواجهة الكلاسيكو الأخيرة، التي أقيمت مساء الأحد الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو، من حدة المنافسة، إذ أهدر برشلونة فرصة الابتعاد بالصدارة وتوسيع الفارق مع ريال مدريد إلى 5 نقاط، ونجح الميرنغي في حسم المباراة بثنائية نظيفة لينتزع المركز الأول مجددًا وبفارق نقطة وحيدة عن غريمه الأزلي.

وبعد مرور 26 جولة من عمر المسابقة، يمتلك ريال مدريد في جعبته 56 نقطة، مقابل 55 نقطة في رصيد النادي الكتالوني، بينما يحل إشبيلية ثالثًا برصيد 46 نقطة.

وأثارت المنافسة المحتدمة بين قطبي الليغا هذا الموسم التساؤل بشأن المعايير التي تخضع لها المسابقة لتحديد بطل الدوري بنهاية الموسم إذا ما تساوى الفريقان في عدد النقاط.

وتنص قواعد الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الليغا على أنه في حالة التساوي بين فريقين في عدد النقاط بعد نهاية جميع جولات الموسم، يتم الاحتكام أولًا إلى نتائج المواجهات المباشرة بينهما، وفي حال استمر التساوى يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف.

وطبقًا لهذه القاعدة، فإنه في حالة التساوي بين ريال مدريد وبرشلونة بنهاية الموسم في عدد النقاط فإن النادي الملكي سوف يتوج بلقب الليغا، نظرًا لتفوقه في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب هذا الموسم.

وكان لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب كامب نو في 18 ديسمبر الماضي قد انتهى بالتعادل السلبي، بينما حسم الميرنغي مباراة الإياب مساء الأحد الماضي بثنائية نظيفة سجلها فينيسيوس جونيور وماريانو دياز.

وتعيد هذه القاعدة للأذهان المنافسة التاريخية بين الفريقين في موسم 2006-2007، حيث تساوى الثنائي في عدد النقاط بعد نهاية جميع الجولات، ونجح كل منهما في حصد 76 نقطة، وعلى الرغم من تفوق البلوغرانا في فارق الأهداف (سجل 78 هدفًا واستقبلت شباكه 33 هدفًا) أمام منافسه المدريدي (سجل 66 هدفًا واستقبلت شباكه 40 هدفًا)، إلا أن اللقب ذهب لقلعة سانتياغو برنابيو بسبب تفوق النادي الملكي في المواجهات المباشرة مع غريمه الكتالوني.

وكانت مباراة الذهاب في هذا الموسم قد أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في شهر أكتوبر من عام 2006، وحسمها الميرنغي بثنائية نظيفة سجلها النجم الإسباني راؤول غونزاليس والهداف الهولندي رود فان نيستروي.

أما لقاء الإياب فقد أُقيم على ملعب كامب نو في شهر مارس من عام 2007، وانتهى بالتعادل بنتيجة 3-3، وسجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية البلوغرانا، بينما سجل أهداف ريال مدريد كل من فان نيستروي (هدفين) وسيرجيو راموس، لتساهم هذه النتيجة في تتويج ريال مدريد باللقب بشكل مباشر.

وكاد هذا الموقف أن يتكرر خلال موسم 2015-2016، حيث احتدمت المنافسة بين الثلاثي برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وكان النادي الكتالوني يمتلك أفضلية كبرى للتتويج باللقب في حالة التساوي في عدد النقاط مع أي من منافسيه، حيث كانت نتائج المواجهات المباشرة تصب في صالحه، ولكنه نجح في حسم اللقب برصيد 91 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن ريال مدريد، بينما حل أتلتيكو مدريد ثالثًا برصيد 88 نقطة.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

فينيسيوس جونيور يحطم رقم ميسي التاريخي في الكلاسيكو

الكشف عن تفاصيل المشادة بين بيكيه وفينيسيوس جونيور في مواجهة الكلاسيكو