أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يستضيف فريق ريال مدريد اليوم الأحد، نظيره فريق برشلونة، في الكلاسيكو، ضمن مباريات الجولة الـ26 من الليغا، في اللقاء الذي سيقام على ملعب “سانتياغو برنابيو “.

وكان كلاسيكو الدور الأول بين الفريقين قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب ” كامب نو ” معقل الفريق الكاتالوني.

ويأمل برشلونة استغلال الوضع المهزوز لغريمه ريال مدريد من أجل تأكيد سطوته على مواجهات الـ”كلاسيكو”، لا سيما بعد أن تنازل ريال مدريد الأسبوع الماضي عن الصدارة لغريمه الكاتالوني بخسارته أمام ليفانتي صفر – 1 خارج ملعبه، قبل أن يتبع هذه النتيجة التي تلت سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه سلتا فيغو “2 – 2″، بخسارة بين جماهيره الأربعاء في ذهاب الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1 – 2
.
في المقابل، استعاد برشلونة تدريجياً شيئاً من مستواه بقيادة مدربه الجديد كيكي سيتيين بعد بداية متعثرة مع خليفة إرنستو فالفيردي وسقوط أمام فالنسيا صفر – 2 في الدوري ثم خروج من مسابقة الكأس على يد أتلتيك بلباو صفر – 1، إذ فاز في المرحلة الماضية على إيبار 5 – صفر بفضل رباعية للأرجنتيني ليونيل ميسي، ثم عاد الثلاثاء من إيطاليا بتعادل مع نابولي 1 – 1 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال.

وفي ظل فارق النقطتين الذي يفصل بين برشلونة وغريمه الملكي الذي لم يذق طعم الفوز في الدوري على “بلاوغرانا” في ملعبه منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2014 “3 – 1″، ترتدي مباراة اليوم أهمية مضاعفة للفريقين اللذين فقدا، وإن كان بشكل متفاوت، الكثير من هيبتهما المحلية والقارية بحسب ما رأى المهاجم السابق لريال الأرجنتيني خورخي فالدانو في حديث لراديو “أوندا سيرو” الإسباني.

وقال المدرب والمدير العام السابق للريال عن لقاء اليوم “ستكون هناك مواجهة بين بطتين عرجتين. الفريقان في وقت سيء حالياً، هذا هو الواقع”، معتبراً أن تحسن وضع برشلونة على علاقة بتدهور ريال وليس بسبب برشلونة نفسه، في إشارة إلى تصدر النادي الكاتالوني لترتيب الدوري نتيجة خسارة ريال.

وبعد خسارة الأربعاء في برنابيو أمام مانشستر سيتي، كتبت صحيفة ماركا المقربة من النادي الملكي: “الأمور تبدو حقاً قاتمة”، مضيفة: “الخلاصة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها، أن فريق ريال الحالي ليس على قدر المستوى”.

ولا تبدو الأمور أكثر إشراقاً في المقلب الآخر، لا سيما في ظل لعنة الإصابات التي تلاحق حامل اللقب الذي سيلعب لفترة طويلة من دون هدافه الأوروغواياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي، مما دفعه إلى إجراء تعاقد استثنائي مع الدنماركي مارتن برايثوايت من ليغانيس.

وتذمر لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس من وضع الفريق، قائلاً: “للأسف، لا نملك عمقاً في الفريق (أي لاعبين بدلاء)، والسبب يعود إلى (سوء) التخطيط”.

وجمع برشلونة وريال معاً 108 نقاط حتى الآن في ثاني أدنى مجموع لهما منذ 2007 حتى هذه المرحلة من المستوى (أدنى مجموع لهما منذ 2007 كان الموسم الماضي بـ105 نقاط بعد 25 مرحلة).

وفي ظل اعتماد برشلونة على نجمه وقائده ميسي أكثر من أي وقت مضى من أجل الوصول إلى الشباك، نجح دفاع ريال إلى حد كبير في التغطية على العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق رغم المستوى اللافت الذي قدمه الفرنسي كريم بنزيمة في المراحل الأولى من الموسم.

وما زال النادي الذي سيفتقد مجدداً نجمه البلجيكي إدين هازارد بسبب كسر في كاحله الأيمن سيبعده على الأرجح عما تبقى من الموسم، يعاني من تبعات السماح للبرتغالي كريستيانو رونالدو بالرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2018.

 

مصدر الصورة: رويترز

اقرأ أيضا:

سيتين: ظروف ريال مدريد الأخيرة قد تجعله أكثر خطورة في الكلاسيكو