أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (ماركا)

تتجه أنظار العالم، مساء اليوم، إلى ملعب سان ماميس في مدينة بلباو، لمتابعة ضربة بداية موسم الدوري الإسباني، حيث يستضيف أتلتيك بلباو فريق برشلونة حامل اللقب.

ويخوض برشلونة موسم الليغا الجديد بآمال كبيرة للحفاظ على لقبه الذي حققه خلال الموسمين الماضيين، مع توقعات بوجود منافسة شرسة للغاية من جانب غريمه التقليدي ريال مدريد، وفريق العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد.

صحيفةماركاالإسبانية تساءلت في تقرير لها عن إمكانية إزاحة النادي الكتالوني عن عرشه هذا الموسم، مع وجود تغييرات كبرى في صفوف فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بهدف العودة إلى المنافسة، بعدما حسم البلوغرانا اللقب خلال الموسم الماضي بأريحية كبيرة.

وتشهد السنوات الأخيرة سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على المسابقة الإسبانية، حيث نجح الفريق في التتويج باللقب 8 مرات خلال المواسم الـ 11 الأخيرة، في الفترة ما بين موسم 2008-2009 وحتى الموسم الماضي، بينما نجح ريال مدريد في التتويج مرتين فقط خلال تلك الفترة، وحقق أتلتيكو مدريد لقبًا وحيدًا.

وأشارت الصحيفة إلى الجيل الجديد للنادي الملكي الذي يسعى لتكوينه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرنغي، حيث أبرم الفريق صفقات رائعة خلال موسم الإنتقالات، ونجح في ضم العديد من العناصر المميزة لسد النقص الواضح في صفوفه، والذي أدى إلى خروج الميرنغي صفر اليدين خلال الموسم الماضي.

ومن جانبه يواصل المدرب الأرجنتيني ديغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، محاولاته في مزاحمة قطبي الكرة الإسبانية على زعامة الليغا، ونجح بدوره في ضم بعض العناصر المميزة المتوقع تألقها بعد رحيل نجم الفريق أنطوان غريزمان إلى صفوف برشلونة، وعلى رأسها الشاب البرتغالي جواو فيليكس، والذي قدم أداءً رائعًا خلال مباريات الفريق التحضيرية للموسم.

وأكدت الصحيفة أن ملاعب الليغا ستشهد سباقًا محتدمًا بين الأندية الثلاثة طوال الموسم من أجل التتويج باللقب، كما سيكون هناك صراعًا محتدمًا على الفوز بمقعد مؤهل للبطولات الأوروبية بين أندية فالنسيا وإشبيلية وفياريال وأتلتيك بلباو وريال بيتيس وإسبانيول، وهو ما سيرفع درجات الإثارة إلى أعلى معدلاتها في موسم يعد بالكثير.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

ضربة جديدة لريال مدريد.. هازارد يتعرض لإصابة قوية ويغيب عن افتتاح الليغا

ميسي يغيب عن قائمة برشلونة في افتتاح الدوري الإسباني