أخبار الآن | السعودية – gulfnews

دخلت العديد من الفتيات السعوديّات في عالم سباق السيارات، لا سيما بعدما رفعت المملكة العربية السعوديّة الحظر المفروض على قيادة النساء، في حزيران/يونيو الماضي.

وعلى عكس غيرها من الفتيات، فإنّ الشابّة السعوديّة ريم العبود قد صبّت اهتمامها في عالم السيارات والمحرّكات، وكان تحلم أن تكون كوالدها متسابقةً مثله. وعليه، فإنّ عائلة العبود عرفت بشغفها في سباق السيارات، ودعمتها بشكل كبير.

تقول العبود أنّها “كبرت، وطنّت أنها لم تكن أمامها فرصة بأن تصبح متسابقةً في المملكة العربية السعودية”، مؤكدةً أنها “سعيدة جداً لأنها حققت شغفها في ذلك، والفضل يعود إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أعطى النساء فرصة قيادة السيارة. ولحسن الحظ، تمّ رفع حظر القيادة في العام الذي أصبحت فيه مؤهلة للقيادة”.

ورسمياً، فإنّ العبود بدأت في القيادة وتلقي التدريبات على مضمار السباق في الرياض، علماً أنها لاقت الكثير من الإنتقاد من العديد من الرجال حولها. وتقول: “ظنوا أنني كنت ضعيفة ولن أتمكن من التفوق في هذه الرياضة الجريئة، لكن مع مرور الوقت أظهرت لهم ما كنت قادرة عليه”.

وشاركت العبود في أول بطولة سعودية للسيدات في الكارتينغ العام الماضي، واحتلّت المركز الرابع. وبناءً على مهاراتها في القيادة، تمّ اختيارها للمشاركة في أول مسابقة دولية في حلبة البحرين الدولية، العام الماضي.

تلفت العبود إلى أنّها “كانت الأنثى الوحيدة بين 15 متسابقاً وأيضاً السعودية الوحيدة، وكانت سعيدة جداً بتمثيل بلدها في رياضة سباق السيارات لأوّل مرّة”. وتقول: “التحدي الوحيد الذي يجب التغلب عليه في رياضة السيارات هو الخوف”.

مصدر الصورة: storyblocks

للمزيد:

هكذا تعامل جمهور ”باريس سان جرمان“ مع نيمار!