أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة

مع نهاية الموسم الكروي، تكثُر التوقعات الخاصة بقائمة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، والتي يتم منحها لأفضل لاعب كرة قدم خلال العام.

ومع إقامة بطولات قارية خلال الصيف بعد انقضاء الموسم الأوروبي، تتحدد ملامح الفائز بالجائزة في أحيان كثيرة على ما قدمه رفقة منتخب بلاده.

بعد نهاية منافسات الدوريات الكبرى، ودوري أبطال أوروبا، كانت الترشيحات تقتصر على بعض الأسماء، نظرًا لما قدموه من عطاء كبير قاد أنديتهم لحصد الألقاب، ولكن جاءت نتائج البطولات القارية لتُغيّر معالم قائمة المرشحين كليًا.

فعلى سبيل المثال، قدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة موسمًا رائعًا على الصعيد الفردي وسجل 36 هدفًا في بطولة الليغا، بالإضافة إلى 12 هدف في دوري أبطال أوروبا، ولكنه لم يتوج سوى بلقب الليغا هذا الموسم.

وبعد ذلك كرر اللاعب إخفاقاته المعتادة بقميص منتخب الأرجنتين، ووقف عند حدود الدور نصف النهائي في بطولة كوبا أمريكا، لتميل بعض الآراء إلى عدم أحقيته بالتتويج بالكرة الذهبية هذا العام.

في حين تقلصت آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بالجائزة أيضًا، فبعد أن توج اللاعب بجائزة هداف البريميرليغ للموسم الثاني على التوالي بعد أن سجل 22 هدفًا، وكان من العناصر الأساسية التي ساهمت في تتويج فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، مما وضعه ضمن قائمة أبرز المرشحين للكرة الذهبية، سقط اللاعب في فخ الإخفاق الدولي وفشل في عبور الدور ثمن النهائي لبطولة الأمم الأفريقية رفقة منتخب الفراعنة، وهو ما قد يتسبب في هبوط أسهمه في بورصة الكرة الذهبية.

وتري بعض التقارير أن تراجع حظوظ ميسي وصلاح قد يعزز آمال مرشحين آخرين للتويج بالجائزة، خاصة ثلاثي ليفربول أليسون بيكر وفيرجيل فان دايك وساديو ماني.

فقد قدم الحارس البرازيلي أليسون بيكر موسمًا تاريخيًا تألق خلاله على جميع الأصعدة، حيث كان أفضل حارس في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، كما قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نجاحه في اقتناص لقب كوبا أمريكا رفقة منتخب البرازيل.

ولم يختلف موسم السنغالي ساديو ماني عن هذا كثيرًا، فقد سجل اللاعب 22 هدفًا في الدوري الإنكليزي ليجاور رفيقه صلاح على صدارة الهدافين، وكان من نجوم مسابقة دوري الأبطال التي توج بها ليفربول، ولا زال يمتلك حظوظًا وفيرة للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية التي تأهلت السنغال إلى مربعها الذهبي.

أما المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، فقد قدم موسمًا تاريخيًا على صعيد الأداء الفردي، وكان أحد أبرز نجوم تشكيلة مدربه الألماني يورغن كلوب، أما مع منتخب بلاده فقد تأهل إلي المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية والتي خسرها أمام منتخب البرتغال.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضاً:

برشلونة يحاول ضم فان دايك.. ووكيل اللاعب يرد

تقارير: برشلونة يدفع الشرط الجزائي ويحسم صفقة غريزمان