أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة 

نجح المنتخب المغربي في نفض غبار الأداء الباهت الذي ظهر به خلال مباراته الأولى أمام ناميبيا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، ليتخطى أفيال ساحل العاج بهدف نظيف في مباراته الثانية بالبطولة، مساء أمس الجمعة.

وظهر أسود الأطلس بمستوى متميز للغاية خلال المواجهة، وكشروا عن أنيابهم الحقيقية والتي اختفت تمامًا في مباراة ناميبيا، ليرتفع سقف طموحات الجماهير المغربية التي تأمل في التتويج الثاني في تاريخها باللقب القاري.

وخطف الثنائي نور الدين امرابط ويوسف النصيري الأضواء بتألقهما في الخط الأمامي إلى جانب نجم الفريق حكيم زياش، كما كان للاعب الوسط يونس بلهنده دورًا كبيرًا في التحكم في إيقاع لعب المنتخب المغربي.

وتباينت ردود الأفعال بين الجماهير المغربية بخصوص أداء حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام الهولندي، حتى الآن خلال البطولة الأفريقية، حيث يرى البعض أنه لم يصل بعد إلى قمة مستواه المعهود.

وتتعلق الآمال المغربية على زياش من أجل حصد النجمة الأفريقية الثانية، خاصة بعد كل ما قدمه خلال الموسم الأوروبي بقميص أياكس أمستردام، حيث نجح في قيادة الفريق إلى التتويج بالثنائية المحلية والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتأمل جماهير المغرب أن ينجح زياش في ترك بصمة قوية خلال البطولة الأفريقية، حتي يحجز مكانه في قائمة المرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي عن هذا العام، وهي الجائزة التي تنصب أغلب ترشيحاتها علي النجم المصري محمد صلاح الذي نجح في التتويج بها خلال الموسمين الماضيين، والنجم السنغالي ساديو ماني رفيقه في صفوف ليفربول الإنكليزي.

ولا شك أن نجاح زياش في قيادة المنتخب المغربي إلى التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية سيرفع أسهمه بشدة في قائمة المرشحين للجائزة، وهو ما قد يرجح كفة اللاعب في سباق الجائزة القارية.

يذكر أن آخر مرة نجح بها لاعب مغربي في التتويج بجائزة الأفضل في أفريقيا ترجع إلى عام 1998، عندما اقتنص النجم مصطفى حجي الجائزة متفوقًا على الثنائي النيجيري جاي جاي أوكوشا وصنداي أوليسيه.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

محرز يرد على الإنتقادات ويوضح أسباب تراجع مستواه بقميص الجزائر

مدرب تونس يتعرض لإنتقادات واسعة بعد أداء نسور قرطاج المُخيب