أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة 

تتواصل أزمة استبعاد النجم عبد الرازق حمد الله، مهاجم فريق النصر السعودي، من معكسر المنتخب المغربي الذي يستعد لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا، والمقرر إقامتها في مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكدت في بيان لها عبر موقعها الرسمي أن خروج حمد الله من المعسكر الإعدادي لأسود الأطلس يأتي بسبب إصابة لحقت به على مستوى الظهر، وهو ما سيحرمه من المشاركة في البطولة.

ولكن نشر اللاعب مقطع فيديو لاحقًا عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، يظهر خلاله حمد الله وهو يمارس بعض التدريبات البدنية الشاقة، وهو ما أثار حيرة المتابعين، واعتبره البعض تأكيدًا للشائعات التي ترددت في وسائل الإعلام المغربية التي تفيد بأن سبب مغادرة اللاعب لمعسكر الأسود يرجع إلى خلافات حادة بينه وبين بعض اللاعبين.

وقالت وسائل إعلام مغربية أن اللاعب لم يشعر بإرتياح وألفة مع رفاقه في المعسكر، وتفجر الموقف بعد الخلاف الذي شهدته المباراة الودية بين المغرب وغامبيا، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للأسود، حاول حمد الله تسديدها، ولكن رفض زميله فيصل فجر أن يمنحه الكرة وفضّل تسديدها بنفسه، ليهدرها وتنتهي المباراة بخسارة المنتخب المغربي.

وبعد خروج حمد الله من قائمة المدرب الفرنسي هيرفي رينار ومغادرته للمعسكر، قام فيصل فجر، أمس الجمعة، بنشر مقطع فيديو وهو يرقص على إيقاعات موسيقية رفقة زميله نبيل درار، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلي سعادته بإستبعاد حمد الله.

ثم قام اللاعب أيوب الكعبي، والذي تم استبعاده من قائمة المغرب المشاركة في البطولة، بنشر صورة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، وهو يعانق زميله المهدي بنعطية وأمامهما عبد الرزاق حمد الله، وكتب الكعبي على الصورة عبارةالسعادة، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة من جانب الجماهير المغربية، والتي اعتبرت جميع هذه المنشورات موجهة ضد حمد الله، وهو ما رفضته الجماهير بشدة في تعليقاتها.

وقام اللاعب لاحقًا بنشر تغريدة توضيحية، نفى خلالها أن تكون الصورة تحمل أي إساءة ضد زميله عبد الرازق حمد الله، قال فيها: “لم يكن للصورة أي بعد فقط لقطة عفوية في التدريبات، حمد الله أخي الأكبر”.

https://twitter.com/AyoubElKaabi/status/1139983228213833729

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

عبد الرازق حمد الله يغادر معسكر المغرب.. ورينار يحدد بديله

5 فرسان يحملون آمال العرب في أمم أفريقيا.. لمن تكون الغلبة؟