أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

لشهر رمضان طبيعة مختلفة عن بقية أيام السنة، إذ تنقلب وتيرة حياة الصائمين، فيترك كثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة إياها، بسبب نقص السوائل والطاقة في الجسم.
التقرير التالي يستعرض لنا الوقت الأمثل لممارسة الرياضة في رمضان.

وإذا ما ترافق ترك الرياضة، مع زيادة حجم الطعام الذين يتناوله الصائمون خاصة في الليل، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة جهودهم البدنية في الشهور السابقة، ويزداد وزنهم.

يترك الكثير من الأشخاص ممارسة الرياضة في شهر رمضان بسبب نقص السوائل والطاقة في الجسم، لكن التخلي عن الرياضة شهرا قد لا يكون حلا، لما للتمرينات من أهمية كبرى على صحة الشخص الجسدية والنفسية على حد سواء، فهي تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات، تهدئ الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي.

لكن ما هو الوقت الأمثل لممارسة الرياضة في رمضان؟

ثمة إجماع على أن أفضل وقت لممارسة الرياضة هو بين الفطور والسحور، ويمكن في ظروف معينة ممارسة الرياضة لفترة محدودة قبيل السحور.

التوصيات الطبية أشارت إلى أهمية ألا يرهق الصائم جسده كثيرا في الرياضة، كما أكدت على أن تتم أهمية ممارسة التمرينات البدينة في جو معتدل وتهوية جيدة.

موقع “ويب طب” الصحي أشار إلى أن أنه يمكن ممارسة التمرينات البدنية أيضا قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف، بحيث ينتهى النشاط الرياضي قرب وقت الافطار لسرعة تعويض الجس بالسوائل والأملاح المعدنية والطاقة المفقودة.

ومع ذلك، يفضل أن تكون ممارسة الرياضة في هذا الوقت، وفق عدة شروط منها: لا تزيد فترة الممارسة عن ساعة، وأن تكون الأماكن المغلقة، جيدة التهوية والتكييف، لحماية الصائم من حرارة الجو وضربة الحرارة، فالجو الحار يزيد فقدان الجسم للسوائل و قابلية التعرض للجفاف.

المزيد:

سويديون يدمجون الرياضة بتنظيف البيئة