أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (د ب أ)

من الواضح أن هناك خلاف بين الخبراء المعنيين بشأن ما إذا كان الأفضل هو ممارسة رياضة خفيفة لمدة طويلة أم ممارسة تدريبات القوة.

فبينما تشير الكثير من الدراسات باتجاه رياضة الجري فإن دراسة برازيلية نشرت نتائجها ضمن مؤتمر “يورو بريفِنت 2019” الذي عقدته الجمعية الأوروبية لأطباء القلب في مدينة لشبونة البرتغالية، توصي بالتدرب بالأثقال الحديدية الخفيفة.

غير أن باحثي الطب الرياضي في مستشفى كلينيمِكس في ريو دي جانيرو خلصوا في الوقت ذاته إلى أن مجرد رفع الأثقال لا يكفي، وقالوا إن الأمر الحاسم في ذلك هو السرعة التي تؤدى بها هذه التدريبات.

اختبر الباحثون خلال الدراسة القوة السريعة لدى 3878 شخصا غير رياضي في سن 41 إلى 85 عاما (متوسط سن 59 عاما)، وقسموا المتطوعين خلال ذلك وفقا للنتائج إلى أربع مجموعات.

لقياس القوة السريعة اختار الباحثون تدريب “التجديف في وضع القيام” أو التجديف الواقف، والذي يتم خلاله رفع أحد الأثقال واقفا بذراعين ممدودتين باتجاه الذقن.

قال الباحثون إن هذه الحركة تشبه حركة رفع المشتريات أو رفع الجد حفيده.

توفي بعد ستة أعوام ونصف من بدء التجربة 247 رجلا (10%) و 75 امرأة (6%)، وتبين أن احتمال الوفاة كانت أعلى في المجموعات ذات القوة السريعة الأقل، وبمعنى آخر: “كشفت دراستنا للمرة الأولى أن الأشخاص ذوي القوة السريعة الأعلى يعيشون أطول” حسبما خلص الطبيب الرياضي أراويو، مشيرا إلى أن ظهور هذا التأثير احتاج فقط إلى أن تكون الأحمال أعلى بقليل من المتوسط. ونصح أراوي الأطباء بقياس القوة السريعة لمرضاهم ونصحهم بالمزيد من التدرب على القوة.

وأوضح الطبيب الرياضي كلاوديو جيل أراويو، الذي أشرف على الدراسة، أن “النهوض من المقعد في سن متقدمة أو دفع كرة يتطلب قوة سريعة… ومع ذلك فإن معظم تدريبات القوة تركز على القوة القصوى… لذلك فإن الكثير من الناس يركزون خلال تدريباتهم في صالة اللياقة على الأثقال والأوزان وعلى عدد مرات تكرار التدريبات، بدلا من التركيز على سرعة الأداء”.

والجدير بالذكر أنه خلال مؤتمر “يورو بريفنت” أوضح الباحثون أن دراسة سويدية أظهرت أن أي نوع من الحركة يمكن أن يطيل العمر.

مصدر الصورة:  gettyimages

للمزيد:

بعد 50 تسديدة طائشة.. ميسي يكسر نحسه في دوري الأبطال

تأهل برشلونة وأياكس لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا