أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بالرغم من مساعدة تقنية الفيديو الجديدة حكام كرة القدم للحد من الأخطاء التحكيمية التي أثرت على الكثير من النتائج في كافة مسابقات كرة القدم. إلا أن الفيفا واجهت الكثير من الإنتقادات عن طبيعة توظيف هذه التقنية الجديدة التي اتهمها الكثير من المحللين بمجاملة المنتخبات الكبيرة.

فبداية من الموسم المنصرم، ابتدأت دوريات عالمية كثيرة كالدوري الألماني والدوري الإيطالي في استخدام هذه التقنية التي تعمل بشروط قانونية وتكنولوجية معينة بعد أن قرر الإتحاد الدولي لكرة القدم ادراجها في النسخة الحالية لبطولة كأس العالم المقامة في روسيا.

وبالرغم من عدم استخدام بعض الدوريات أبرزها الدوري الإسباني لها حتى الان بحجة افقادها للمتعة الحقيقية التى تضع الأخطاء التحكيمية جزءا منها، خصوصا أنها تضيع الكثير من الوقت لإتخاذ الحكام خطوات معينة حتى يتخذ القرار المناسب للحالة التحكيمية.

 إلا أنها وضعت الفيفا تحت طائلة اتهامات جديدة بحجة مجاملة المنتخبات ذات الشعبية الكبيرة حتى لا تتأثر البطولة دعائيا وجماهيريا

وتسببت هذه التقنية بزيادة عدد ركلات الجزاء المحتسبة التي تفوقت على النسخة الماضية التي أقيمت في البرازيل، بالرغم من عدم انتهاء الدور الأول من المنافسات حتى الان.

واأشارت جريدة “الإكسبرس” بأن التقنية أثرت بشكل ملحوظ على نتائج المجموعة الثانية التي ضمت أسبانيا، البرتغال، ايران، والمغرب. ويعتبر المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات التي تأثرت من هذه التقنية  خلال مبارتي البرتغال وإسبانيا على التوالي. مما زاد الكثير من السخط لدى نجوم الفريق الملقب بأسود الأطلس الذي ودع المنافسات من الدور الأول لكأس العالم

مصدر الصورة: India Today

للمزيد: 

مارادونا يخطف الأضواء من المدرجات

سيمبسون.. البرتغال والمكسيك في النهائي