أخبار الآن | مانشستر – بريطانيا – (رويترز)

أبلغ سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والموقوف حاليا رويترز يوم الخميس بأنه يفكر في اللجوء لإجراء قانوني ضد الفيفا من أجل رد اعتباره.

وفي خضم أكبر فضيحة فساد تعصف بالفيفا في 2015 عوقب بلاتر، الذي قاد الاتحاد الدولي لمدة 17 عاما، بالإيقاف لستة أعوام بسبب مخالفة لوائح القيم.

وقال السويسري البالغ عمره 81 عاما إنه "لم يتخذ بعد أي إجراء قانوني" لكنه يبحث حاليا مع محامييه إمكانية اللجوء إلى القضاء.

وأبلغ رويترز في رسالة بالبريد الالكتروني "هدفي هو النظر في قرار لجنة القيم التابعة للفيفا في ظل المعلومات وأيضا الأدلة التي تلقيتها فيما يتصل بإيقافي. نعمل حاليا لمناقشة الوضع ونتطلع للتطورات".

وعلى الأرجح سيكون أي إجراء قانوني يتخذه بلاتر أمام المحاكم المدنية السويسرية.

ولم يتسن بعد الحصول على تعقيب من الفيفا.
وخسر بلاتر في ديسمبر كانون الأول 2016 طعنا ضد إيقافه أمام محكمة التحكيم الرياضية.

وقضت المحكمة بأن بلاتر انتهك ميثاق قيم الفيفا فيما يتصل بحصول بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقتها، على مليوني دولار من الاتحاد الدولي في صورة "هدايا غير مبررة" بناء على موافقة من بلاتر.

واستقال بلاتر من منصبه في يونيو حزيران 2015 بعدما وجهت الولايات المتحدة اتهامات بالفساد إلى العديد من مسؤولي الفيفا بينهم أعضاء سابقون في اللجنة التنفيذية إلى جانب شركتين للتسويق الرياضي.

ولم يكن رئيس الفيفا بين المتهمين لكنه تورط في فضيحة عقب منعه من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بواسطة لجنة القيم في الاتحاد الدولي بجانب بلاتيني.

وأوقف بلاتر في البداية لثماني سنوات بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.98 مليون دولار) قدمها الفيفا إلى بلاتيني في 2011 بموافقة بلاتر مقابل عمل قام به قبل عشر سنوات. وقلصت لجنة التظلمات في الفيفا الإيقاف إلى ست سنوات في فبراير شباط 2016.

وينوي الرجل الذي تولى رئاسة الفيفا بين عامي 1998 و2015 حضور كأس العالم في يونيو حزيران في روسيا بعد تلقيه دعوة شخصية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.