أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية ) 
 

كشفت مراجعة بحثية حديثة أن الطلاب الذين يمارسونَ نشاطا بدنيا إضافيا ربما يزيدُ تركيزهم في الدراسة ويتحسنُ أداؤهم في موادٍ مثلَ القراءة والرياضيات

العقل السليم في الجسم السليم…لم تكن هذه العبارة التي ما فتئنا نرددها في صغرنا مجرد كلمات مصفوفة لا معنى لها، وإنما هي توصيف حقيقي لأهمية الرياضة لمجمل العملية التعليمية

مراجعة بحثية جديدة تشير  إلى أن الطلاب الذين يمارسون نشاطا بدنيا إضافيا ربما يزيد تركيزهم في الدراسة ويتحسن أداؤهم في مواد مثل القراءة والرياضيات.

وحلل فريق الدراسة بيانات نشرت سابقا وشملت أكثر من عشرة آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام وثلاثة عشرعاما…وبحثوا  أيضا ما إذا كان تأثير التدريبات يختلف باختلاف المواد الدراسية. 
وعلى الرغم من أن فوائد النشاط البدني كانت أقوى بالنسبة للرياضيات فإنها كانت أقل بشكل طفيف فقط بالنسبة لمواد أخرى مثل اللغات والقراءة مما يعني أن النشاط البدني يفيد التعلم في كل المواد الدراسية.

معد هذه الدراسة قال إن التدريبات تؤثر على المخ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وهو ما يزيد من إمداد الاوكسجين والعناصر الغذائية ويشجع على تكوين الشعيرات الدموية ويزيد من الاتصال العصبي من خلال تشجيع الوصلات العصبية وتوافر الناقلات العصبية.

وعلاوة على التفسيرات المتعلقة بالجهاز العصبي تشمل التدريبات عنصرا اجتماعيا مهما يعزز فوائدها للصحة النفسية

وفي الوقت الذي تواجه فيه مدارس كثيرة صعوبة في تخصيص وقت لفترات الرياضة البدنية وسط حملة لتحسين نتائج الامتحانات الدراسية من خلال تخصيص وقت أكبر للدراسة تقدم النتائج أدلة جديدة على أن النشاط البدني أحد وسائل المساعدة في تحسين مستويات الطلاب.