أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مهند حزين)
أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم قائمة المنتخب، التي ستخوض غمار بطولة الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا، ولم تشهد القائمة أية مفاجآت، باستثناء مفاجأة وحيدة كانت عبر وضع المهاجم المتألق حاتم بن عرفة، في القائمة الاحتياطية، وليس من بين القائمة الأساسية، مما فجر جدلا واسعا بين أوساط ومتابعي الكرة الفرنسية، إذ اعتبر البعض أن اللاعب دفع ثمن أصوله العربية.
أسال النجم الفرنسي ذو الأصول التونسية حاتم بن عرفة حبرا كثيرا، ليس في وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فحسب، بل في مختلف وسائل الإعلام العالمية بعدما وضعه ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، في قائمة الاحتياط التي قد لا تشارك في بطولة الأمم الأوروبية (يورو) التي تستضيفها فرنسا في الفترة ما بين 10 يونيو/حزيران وحتى 10 يوليو/تموز.
اقرأ أيضاً في:
"مورينيو: مهارة أبو تريكة لا يمتلكها الكثيرون . وكان سينجح في أوروبا"
ريال مدريد يتضامن مع العراق بشارات سوداء
ريال مدريد مهدد بفقدان 5 كؤوس أوروبية
بن عرفة الذي قدم أداءً رائعا في الموسم الحالي مع نيس في الدوري الفرنسي، وظهر كمرشح بارز لتعويض غياب كريم بنزيمة الذي تعرض هو الآخر للظلم، بحسب آراء بعض المتابعين، باستبعاده عن صفوف المنتخب الفرنسي على الرغم من تألقه مع ريال مدريد الإسباني، ووصولا للاعب الوسط سمير نصري، لاعب أرسنال السابق والذي استبعد بسبب مشكلات مع المنتخب، والغريب في الأمر أن الثلاثة لاعبون من أصول عربية، وقد استبعدهم المدرب نفسه، ديشامب، أو كان سببا في استبعادهم بطريقة أو بأخرى.
أثار استبعاد اللاعبين الثلاثة تباعا بعض الشكوك في ما يتعلق بأصولهم العربية رغم أنهم اختاروا بقرارة أنفسهم اللعب للمنتخب الفرنسي على حساب منتخبات بلادهم الأم، لكن العديد من المتابعين رأوا أن اللاعبين دفعوا الثمن بسبب أصولهم العربية أو على الأقل يتم طرح سؤال مفاده لماذا هؤلاء اللاعبين بالذات جرى استبعادهم تباعا من المنتخب الفرنسي؟