ريال مدريد يعود لمنصة التتويج في دوري الأبطال
حقق ريال مدريد الإسباني خطوة إضافية في سجله العملاق العريق عندما تخطى ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء أمس السبت، في المباراة التي أقيمت على ملعب ”ستاد دو فرانس“ في العاصمة الفرنسية باريس باريس بنتيجة 1-0، بهدف من تسجيل البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59، ليحرز الميرنغي لقب البطولة القارية للمرة الـ14 في تاريخه.
وتأخر انطلاق المباراة بسبب ”مشكلات أمنية“ مرتبطة بـ ”الوصول المتأخر للمشجعين“، بحسب ما أعلن مذيع ملعب ”ستاد دو فرانس“. فقد حاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الملعب، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي ”محكمًا“ بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شرطة العاصمة الفرنسية.
وتعرّض الطوق الأمني الأول حول الملعب لـ ”محاولة اختراق“ بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.
وعلى أرض الملعب، كانت الغلبة والسيطرة في الشوط الأول من المواجهة لصالح ليفربول، واقتربت تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب من تسجيل هدف الأسبقية بعدما قامت بعدد من الهجمات المتتالية، ولكن حال تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا دون تسجيل الريدز لأي أهداف.
واستمر الوضع في شوط المباراة الثاني، حيث اكتفى ريال مدريد بالتكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، قبل أن ينجح البرازيلي فينيسيوس جونيور في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59.
وحاول لاعبو ليفربول العودة في المباراة وتسجيل هدف التعادل، ولكن استمر تألق كورتوا وخط الدفاع الملكي في التألق حتى الثانية الأخيرة من زمن اللقاء، ليتوج الميرنغي باللقب القاري، ويضيف النجمة الرابعة عشر لقميصه.
