العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستدخل حيز التنفيذ عاجلاً

  • حزمة عقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • لودريان: بوتين يرفض اعتبار أوكرانيا “دولة ذات سيادة”
  • المباحثات الإيرانية مع القوى الكبرى بشأن برنامج طهران النووي، بلغت مرحلة “حساسة”

 

أعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية الأربعاء أن حزمة العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليين في شرق أوكرانيا، ستدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء أو الخميس.

وأوضح كليمان بون لإذاعة “فرانس إنتر”، “كانت هناك ردود فعل سريعة جدا من الأوروبيين بالتنسيق مع الأمريكيين والبريطانيين، هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ مساء اليوم على الأرجح أو غدا على أكثر تقدير”.

وتشمل الحزمة الأولى من العقوبات التي قد “تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك”، إجراءات مستهدفة خصوصا ضدالنواب الروس الذين صوتوا لصالح الاعتراف باستقلال الانفصاليين، وإجراءات اقتصادية ضد المصارف الروسية.

وأكد بون أن “الدولة الروسية والمصارف الروسية لن تكون قادرة بعد الآن على تمويل نفسها من خلال الأسواق الأوروبية”.

لودريان يجدد إدانة الانتهاكات الروسية

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرفض اعتبار أوكرانيا “دولة ذات سيادة”، عندما اعترف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق البلاد.

وقال الوزير الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين “أعلن الرئيس بوتين في خطابه بشكل ما إنكار سيادة دولة أوكرانيا.. نحن في مرحلة تحريف لاستعادة مساحات قديمة عبر إعادة كتابة التاريخ”.

وأضاف: “بشكل عام، إنه لا يفي بالالتزامات التي تعهد بها لا في العلن ولا في السر، سواء أمام الرئيس ماكرون أو المستشار أولاف شولتس.. متى وكيف ينبغي تصديق الرئيس بوتين؟ لا أعرف ما إذا كان أحد يعرف”.

وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جديد مساء الأحد نزع فتيل الأزمة، آملاً بالتوصل إلى عقد قمة لخفض التصعيد بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفلاديمير بوتين، وأحبط الكرملين الآمال في عقد هذه القمة صباح الاثنين.

إيران تتفاوض في الوقت الذي تتطور فيه برنامجها النووي

أعلن وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، الأربعاء، أن المباحثات مع القوى الكبرى الهادفة إلى إحياء اتفاق العام 2015، بشأن برنامج طهران النووي، بلغت مرحلة “حساسة”، لكن مع تبقي قضايا “مهمة” لم يتم حلّها بعد.

وأتت تصريحات أمير عبداللهيان على هامش استقباله في طهران نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الذي أكد نقل رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق، إلى الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأضاف: “حتى الآن نحن متفائلون جدًا بشأن المباحثات في فيينا. نأمل أن يتم خلال الأيام المقبلة، حلّ بعض القضايا الحساسة، المهمة، والمتبقية في المفاوضات”، مشددًا على أن هذه المسائل هي رهن إبداء الأطراف الغربيين “واقعية” حيالها- حسب وصفه.