ألوية العمالقة تحرر مواقع جديدة في شبوة

استعادت قوات ألوية العمالقة، مناطق جديدة غرب محافظة شبوة، وسيطرت مفرق السعدي وقطع الخط الرابط بين بيحان شبوة وحريب مأرب وأعلن الجيش اليمني تقدمه غرب شبوة على حساب ميليشيات الحوثي
مع استمرار المعارك في محافظتي شبوة ومأرب، حقق الجيش اليمني وألوية العمالقة تقدما ملحوظا.
فقد تمكنت ألوية العمالقة اليمنية من السيطرة على منطقة الحنو بمديرية بيحان في محافظة شبوة، اليوم الجمعة، بحسب ما ذكر مركزها الإعلامي، دون إضافة تفاصيل أخرى.
فيما سجلت قوات الجيش الوطني أيضاً مسنودة بالمقاومة الشعبية تقدمات عدة، مع استمرار المعارك لدحر المليشيا الحوثية من المناطق الجنوبية لمأرب خاصة الأجزاء الجنوبية من جبل البلق الشرقي وصولا إلى الملعا وأم ريش. كما حققت تقدما في الجبهة الغربية لمأرب بإسناد من المدفعية التي دكت آليات الميليشيات الحوثية.

حرق تمثال قاسم سليماني في إيران

أضرم مجهولون النيران في تمثال قاسم سليماني، الذي تم نصبه صباح أمس في مدينة شهركرد، مركز إقليم جارمحال وبختياري، وسط إيران وقال رئيس بلدية المدينة محمد تقي إن إقامة التمثال، الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، كلف 150 مليون تومان.
بعدها بساعات، تم حرق التمثال- وهي إشارة حسب مراقبون- لرفض بعض أو معظم الشارع الإيراني لسيسيات قاسم سليماني التي اتبعها على مدار سنوات بدعم من خامنئي.
ممثل المرشد علق على الواقعة الخميس: “كان العدو يظن أنه بإضرام النار في بيت الإمام علي يمكنه إطفاء هذا الضوء وسد هذا الطريق، كما يعتقد أنه يمكن أن يسد هذا الطريق بقتل الحاج قاسم وإضرام النار في تمثاله، لكنه واهم”.

 

كازاخستان.. السماح بإطلاق النار على المتظاهرين بهدف “القتل”

أكد رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف الجمعة، رفضه لأي إمكانية للتفاوض مع المحتجين، وسمح لقوات الأمن بـ”إطلاق النار بهدف القتل” لوضع حد للتظاهرات التي تهز البلاد.
وقال توكاييف في خطاب متلفز: “أمرت قوات الأمن والجيش بإطلاق النار بهدف القتل من دون إنذار مسبق” وفي الثاني من كانون الثاني/يناير، خرج متظاهرون غاضبون بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى الشوارع في جاناوزين ثم بدأت التظاهرات، وهي نادرة في هذا البلد الاستبدادي في آسيا الوسطى، وامتدت إلى مدينة أكتاو الإقليمية الكبرى، على ضفاف بحر قزوين.
في الرابع من كانون الثاني/يناير، حض الرئيس قاسم جومارت توكاييف الذي يتولى السلطة منذ العام 2019، السكان على “اليقظة” و”عدم الرضوخ للاستفزازات”.
في المساء، أعلنت السلطات خفض سعر الغاز لكن ذلك لم يساهم في تهدئة الشارع.
جمعت تظاهرة آلاف من الأشخاص في ألماتي، عاصمة كازاخستان الاقتصادية، ورددت شعارات منها “نريد استقالة الحكومة!” و”ارحل أيها الرجل العجوز!” في إشارة إلى الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف، الذي يعد موجّه رئيس البلاد الحالي وما زال تأثيره كبيرا