قتيل وجرحى في مظاهرات السودان

قُتل متظاهر وأصيب 125 سودانيا خلال تظاهرات حاشدة هي الأضخم التي يشهدها السودان منذ تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل ثلاثة أشهر. ففي الذكرى الثالثة لثورة التاسع عشر من ديسمبر 2019 التي أسقطت عمر البشير، خرجت حشود ضخمة من السودانيين الأحد في الخرطوم، وفشلت قوات الأمن التي كانت تغلق الجسور الرابطة بين ضفتي النيل في العاصمة من السيطرة عليها وتمكنت قوافل المحتجين من الوصول الى القصر الجمهوري.

وبحلول المساء حاول المتظاهرون الاعتصام أمام البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري في وسط الخرطوم الا أن قوات الامن فرقتهم بالقوة بعد اطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع.

وأعلنت لجنة الأطباء المركزية في بيان الاثنين مقتل “مجذوب محمد أحمد، 28 سنة … يوم أمس (الأحد) برصاص حي في الصدر جراء القمع الوحشي الذي تعرضت له منطقة شرق النبل بالخرطوم”.

اليمن.. عملية عسكرية تقود إلى صنعاء

كشفت تقارير صحفية- وفقا لمصادر أمنية عن استعدادت عسكرية وقتالية كبيرة لقوات الجيش اليمني والمقاومة المحلية، لبدء عملية عسكرية وصفتها بـ”الكبرى” في محافظات جديدة ستقود مباشرة إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

أكدت المصادر، انه تم التنسيق مع التحالف العربي لدعم الشرعية، خلال المرحلة الماضية لبدء عملية عسكرية واسعة بقيادة قوات عسكرية ذات تدريب نوعي، ولا تخضع لأي إملاءات حزبية أو مناطقية، جاءت وفق ترتيبات الجيش التي تمت مؤخرا، وسيتم فتح جبهات جديدة في محافظات ذات طابع جغرافي استراتيجي، دون الإشارة إلى تلك المحافظات باعتبار ذلك أسرار عسكرية.

إيران.. انفجارات بالقرب من محطة بوشهر النووية

سُمع دوي انفجار في مدينة بوشهر بإيران، وذلك بالقرب من محطة الطاقة النووية، وهو ما دفع مساعد محافظ المدينة للشؤون السياسية والأمنية، محمد تقي إيراني، أن يوضح أسباب الإنفجارن حيث قال إن أصوات الانفجارات التي دوت، في محيط محطة الطاقة النووية، جاءت نتيجة مناورة للدفاع الجوي.. لكن ما هي تفاصيل هذه الانفجارات

في تصريح نقلته وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية إنه “وفي سياق الجهوزية اللازمة لرفع مستوى قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة، فقد جرت فجر اليوم الاثنين مناورة في سماء محطة بوشهر عند الخامسة صباحا (الواحدة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش)”.

في يوليو، عاودت محطة بوشهر للطاقة النووية جنوب إيران العمل وأعيد ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية بعد نحو أسبوعين من التوقف بسبب “عطل تقني”، وفق ما أفاد رئيسها محمود جعفري.