قراصنة إيرانيون يستهدفون باحثين طبيين في أمريكا وإسرائيل

 استهدف قراصنة إيرانيون كبار الباحثين الطبيين في الولايات المتحدة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة وفق ما جاء في أبحاث أجراها معهد للأمن السيبراني.

ونشر معهد الأمن السيبراني نتائج أبحاثه في هذا المجال، الأربعاء 31 مارس ، وأظهرت الابحاث أن مجموعات الهاكرز الإيرانية المسماة “الفوسفور” أو “القط الصغير الجذاب” استهدفت بهجمات إلكترونية 25 خبيرًا طبيًا في

مجالات علم الوراثة والأعصاب وعلم الأورام، في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقًا للتقرير، أنشأ القراصنة هوية مزيفة لـ”دانييل زجفمان”، وهو فيزيائي إسرائيلي بارز، واستخدموها، كجزء من حملة واسعة النطاق تهدف إلى اختراق رسائل البريد الإلكتروني لهؤلاء الباحثين الطبيين.

ضحايا الهجمات الإلكترونية

وقام الباحثون في “بروف بوينت” بتحديد ضحايا الهجمات الإلكترونية كأعضاء كبار في منظمات بحث طبية مختلفة  ومن الممكن أن  تكون هذه الخطوة جزءًا من عملية لجمع المعلومات الطبية والبيانات الشخصية في أعقاب التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل.

وبعد أكثر من عقد من تسلل برنامج “استاكس نت” الخبيث للمنشآت النووية الإيرانية، لا تزال القرصنة تلعب دورًا رئيسيًا في لعبة التجسس المحفوفة بالمخاطر بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.

وتعد مجموعة “الفوسفور” واحدة من أكثر مجموعات الهاكرز نشاطًا تحت رعاية النظام الإيراني، وقد بدأت أنشطتها في السنوات الأخيرة.

من جهتها، ربطت وزارة العدل الأمريكية مجموعة القراصنة الإلكترونية بقوات الحرس الثوري الإيراني.

ويشار إلى أن الهجوم على الباحثين الطبيين هو جزء من جهد جديد من قبل مجموعات قرصنة استهدفت في السابق أكاديميين ودبلوماسيين وصحافيين ومعارضين للنظام الإيراني.

ووفق شركة “مايكروسافت” فإن نفس القراصنة حاولوا العام الماضي استهداف حوالي 100 مشارك رفيعي المستوى في مؤتمر ميونيخ للأمن.