مطبخ أخبار الليلة 25-9-2020

الولايات المتحدة تعرض مكافأة مالية مقابل رأس “زعيم داعش الجديد”

عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال “الزعيم الجديد” لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال حساب “المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أمس (الخميس)، في تغريدة على “تويتر”، إن أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى متورط في “سفك دماء الأبرياء وقتل وخطف مدنيين عراقيين وغير عراقيين”.

ويُعرف المولى كذلك بحجّي عبد الله، القائد العام لداعش. كان عضواً في التنظيم السابق لداعش، “القاعدة في العراق”، وتدرّج بالصعود في المناصب ليتولى منصباً قيادياً عاليا كنائب أمير داعش.

وهو واحد من منظّري داعش القدامى، ساعد المولى في تبرير خطف وذبح الأقلية الدينية الايزيدية في شمال غربي العراق والمتاجرة بهم، كما قاد بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة.

وأصبح المولى أميرا لداعش بعد مقتل قائدها السابق، أبو بكر البغدادي، في تشرين الثاني (أكتوبر) 2019 خلال إحدى العمليات العسكرية الأمريكية.

وأضاف تنظيم داعش، لقب “خليفة” على البغدادي في حزيران (يونيو) 2014، عندما احتلت قوات التنظيم أجزاء من سوريا والعراق، وأعلنت فيها ما سمته “الخلافة”. واكتسب داعش في السنوات الأخيرة ولاء الجماعات الجهادية والأفراد المتطرفين حول العالم، وألهم العديد من الهجمات في جميع أنحاء الأرض، بحسب ما ذكر موقع “المكافآت من أجل العدالة”.

الكاظمي: تحالف الفساد والسلاح المنفلت لا مكان له في العراق

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم (الجمعة)، أن تحالف الفساد والسلاح المنفلت لامكان له في العراق.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر :”ندعم مقترحات السيد مقتدى الصدر بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية وبرلمانية للتحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية”.

وأضاف الكاظمي: “نؤكد أن يد القانون فوق يد الخارجين عليه ،مهما ظن البعض عكس ذلك ،وأن تحالف الفساد والسلاح المنفلت لا مكان له في العراق”.

وفي وقت سابق دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم إلى تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية.

وقال الصدر في تغريدة إنه “نظراً لخطورة الأوضاع الأمنية التي تحدق بحاضر البلد ومستقبله ،وفي خضم الخروقات الأمنية التي تهدد هيبة الدولة العراقية ،وتشكل خطراً مباشراً على حياة ومصير شعبنا العزيز ،لذا نجد من المصلحة الملحة تشكيل لجنة ذات طابع أمني وعسكري وبرلماني للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية ،والمقرات الرسمية للدولة ،بما يضر بسمعة العراق في المحافل الدولية”.

وشدد الصدر على أن: “تعلن نتائج التحقيق للرأي العام وضمن سقف زمني محدد ،لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك ، ومع عدم تحقق ذلك فستكون الحكومة مقصرة في عملها لاستعادة الهيبة وفرض القانون”.