مطبخ أخبار الليلة 15-06-2020
فتح استهداف قيادات حراس الدين وبالتحديد قتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة في سوريا خالد العاروري، المعروف باسم أبو القسام الأردني الباب على مصراعيه امام التساؤلات حول من المستفيد من قتل العاروري؟
أصابع الاتهام مبدئيا، ومنذ لحظة قتل العاروري اتجهت وبقوة نحو هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني لتضع الهيئة في موقف لا تحسد عليه.
زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني تحوم حوله بالاساس الشكوك لكونه الوحيد الذي يمكنه استخدام تدابير مختلفة لجذب انتباه طائرات التحالف بدون طيار إلى موقع أعدائه. ولعل سجل بعض النشطاء الذين يتابعون الهيئة فضحوا اعمالا سابقة للهيئة ولزعيمها.
“مزمجر الثورة السورية” المناهض للجولاني، والمختص بفضح أفراد هيئة تحرير الشام وتجارتهم، ربط بين الجولاني وقتل ساري شهاب خاصة ان الجولاني رفض تسليم تسجيل الكاميرا من الشارع.
وذكر أن أبو خلاد استقال من هيئة تحرير الشام قبل ثلاثة شهور من قتله بسبب الخلاف مع قيادة حراس الدين لعدم تعزيته لهم بالشرعيين الخمسة الذين قتلهم التحالف، مؤكدا أن الذي قتل أبو خلاد هو من حاول قتل أبو قسام ثلاث مرات من قبل.