أخبار الآن | سريناغار – الهند (أ ف ب)

أوقفت السلطات في الشطر الهندي آلاف الاشخاص من كشمير خشية اندلاع اضطرابات منذ أن ألغت نيودلهي الوضع الدستوري الخاص بالإقليم المقسّم المضطرب في 5 آب/أغسطس، على ما أفادت مصادر حكومية

وقال قاض طلب عدم ذكر اسمه إنّ أربعة آلاف شخص على الأقل اعتقلوا وتم احتجازهم بموجب قانون السلامة العامة، وهو قانون مثير للجدل يتيح للسلطات احتجاز الناس لمدة تصل لعامين دون توجيه اتهامات لهم أو محاكمتهم.

وأضاف “تم نقل معظمهم جواً خارج كشمير لأن السجون في المنطقة لم تعد تتسع لهم” مشيرا إلى أنه استخدم هاتفا يعمل بالأقمار الاصطناعية مخصصا له لجمع هذه الأرقام من زملائه في أرجاء المنطقة التي قطعت السلطات عنها الاتصالات.

ورفضت السلطات مراراً تحديد عدد المعتقلين، باستثناء تأكيد اعتقال أكثر من 100 مسؤول محلي وناشط وأكاديمي في الأيام القليلة الأولى التي أعقبت قرار الحكومة الغاء الحكم الذاتي.

وذكرت السلطات أنه تم القيام بـ “اعتقالات وقائية قليلة” لتجنب “انتهاك السلم” في المنطقة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكم الهندي منذ ثلاثة عقود.

وكان المتحدث باسم حكومة جامو وكشمير روهيت كانسال صرح في وقت سابق أنه “لا يوجد رقم مركزي” للعدد الإجمالي للمعتقلين.

ولكن وسائل إعلام تحدثت مع العديد من المسؤولين الحكوميين في مدينة سريناغار الرئيسية في كشمير من بينهم عناصر من الشرطة والأمن الذين أكدوا الاعداد الكبيرة من المعتقلين.

وذكر ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة أنه “تم اخضاع نحو 6000 شخص للفحص الطبي في عدد من المناطق في سريناغار بعد اعتقالهم”.

وأضاف “تم ارسالهم أولاً الى سجن مركزي في سريناغار وبعد ذلك تم نقلهم جوا إلى خارج المنطقة في طائرات عسكرية”.

وذكر مسؤول أمني آخر أن “الآلاف سجنوا” إلا أن العدد لا يشمل سكانا آخرين لم يتم تسجيل احتجازهم في مراكز الشرطة.

مصدر الصورة: أ ف ب

اقرأ المزيد:

إعادة تشغيل الهواتف الأرضية جزئيا في كشمير