صبر اللبنانيين ينفد .. إحراق بنوك وقطع طرق واحتجاجات

إحراق بنوك وقطع للطرق واحتجاجات هذه ردة فعل المحتجين على استمرار الانهيار التاريخي لليرة اللبنانية الذي وصل إلى 80 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، إذ  لا أحد يعلم كيف تسير الأمور في هذا البلد وإلى أين ستتجه؟

لا رئيس جمهورية ولا حكومة كاملة الصلاحية و يخرج بعض السياسيين ويقولون يجب حل الأزمة لكن هل من كان سببا في المشكلة يمكن أن يكون جزءا من الحل؟

وقال علاء خورشيد رئيس جمعية صرخة المودعين إن “عدد المودعين في البنوك اللبنانية بلغ نحو مليون و200 ألف مودع”، مبينا أن نسبة الفساد عالية جدا والأموال ليست موجودة في المصارف ولكن المصارف عملت استثمارات بمليارات الدولارات خارج لبنان، فلماذا تكون الأزمة على المودع وليس على المصارف والحكومة؟

أزمة لبنان المالية.. هل بدأت موجة جديدة من التظاهرات؟

 

وأشار إلى وجود قوانين تحمي المودع وتحمي الأموال ولكنها لا تطبق على الناس العاديين.

وأكد أن السياسيين تسببوا بهذه الأزمة بالفساد.

الأموال تبخّرت

من جهته قال المحامي رامي عليق مؤسس تحالف متحدون ضد الفساد إن “هناك من وضعوا أيدهم على أموال المودعين وادعوا بأنها تبخرت ولكنها في الحقيقة تهربت إلى الخارج”.
وأضاف أن البنوك خلال العامين الماضيين صنعت أرباحا خيالية على حساب جراح اللبنانيين، وسط تباطؤ المصرف المركزي اللبناني والسياسيين المستفدين.
أزمة لبنان المالية.. هل بدأت موجة جديدة من التظاهرات؟
وأكد أن غياب القرار وضعف القضاء هما السبب في تفاقم الأزمة، والحل يبدأ من متابعة الأموال المهربة وإعادتها ومحاسبة المتسببين بها من بنوك ومصارف ومسؤولين.

وأشار عليق إلى أن البلد يدار من قبل الدولة العميقة وهي تسيطر على الاقتصاد والسياسة والقضاء أيضا.

 

الرأي رأيكم

محتجون لبنانيون يضرمون النار في بنوك ببيروت.. تظاهروا ضد القيود المفروضة على عمليات سحب أموالهم كيف ترى ردة فعلهم؟