داعش يخطط لمهاجمة سجن الرقة وتكرار سيناريو سجن الصناعة

  • سجن الرقة أكثر من 2000  شخص منهم قيادات في الصف الأول للتنظيم الإرهابي
  • مجموعات التنظيم متواجدة أيضاً في البادية السورية ولم تستطع القوات السورية أو الروسية القضاء عليها

حصلت أخبار الآن على معلومات حصرية تفيد بأن تنظيم داعش الارهابي يحضر لهجوم يستهدف سجن الرقة، السجن المركزي شمال شرقي مركز مدينة الرقة شمالي سوريا.

كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الثلاثاء وتناولت فيها الزميلة سونيا الزغول فكرة هجوم التنظيم الإرهابي على السجن المخصص للدواعش الارهابيين والذي يضم 2000 منهم.

وقالت سونيا أن سجن الرقة يشهد في هذه الاثناء عمليات استعصاء في السجن فيما يشهد محيط السجن دوريات وإجراءات أمنية مكثفة في حالة من الاستنفار تفاديا لتكرار السيناريو ذاته الذي حصل في سجن الصناعة في الحسكة.

وترجع أحداث سجن الصناعة حين حاول التنظيم الإرهابي تهريب عناصره حيث أوقعت الاشتباكات حينها داخل السجن في الحسكة وفي محيطه 181 قتيلا منهم 124 من داعش الارهابي و50 من القوات الكردية إضافة إلى سبعة مدنيين مع فرار عدد لم يتسن تحديده بوضوح من مرتزقة داعش الإرهابي الذين كانوا معتقلين في السجن حين سارت عملية استعادة السيطرة الكاملة على السجن ببطء لأن التحالف كان أكثر اهتماما بتحرير الأسرى وحماية المدنيين من المرتزقة.

من جانبه قال زانا العلي مدير وكالة نورث برس “مع التنظيم كل شيء وارد ولا يوجد مستحيل، خاصة وأن التنظيم يفكر بشكل استخباراتي”.

هل بدأ العد التنازلي لهجوم داعش على سجن الرقة؟

وأضاف “يوجد في سجن الرقة أكثر من 2000  شخص منهم قيادات في الصف الأول للتنظيم الإرهابي”.

وأوضح في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن أن طبيعة السجن تعتبر مكشوفة ومنازل المدنيين ملاصقة له تماماً مما يعني أنه في حالة الهجوم فسيكون التنظيم درس الأمر جيداً”.

وعن حماية السجن قال زانا “عناصر قوى الأمن الداخلي ليسوا مدربين بالشكل اللازم لحماية السجن وهم في حاجة لدعم عسكري ولوجيستي”.

وفي ذات السياق قال إبراهيم كابان مدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات “التنظيم يريد استعادة المنطقة بشكل دراماتيكي”.

هل بدأ العد التنازلي لهجوم داعش على سجن الرقة؟

وأضاف “التنظيم يقوم بتنظيم صفوفه من جديد بعيداً عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.

وأوضح في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “مجموعات التنظيم الإرهابي متواجدة أيضاً في البادية السورية ولم تستطع القوات السورية أو الروسية القضاء عليها، حيث بدأوا في الاتصال مع الخلايا النائمة للتنظيم في الرقة”.

هذا واستنفرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، مساء الأحد، في محيط السجن المركزي شمال شرقي مركز مدينة الرقة، شمالي سوريا.

جدير بالذكر أنه في التاسع عشر من يونيو الماضي، نفذ سجناء من التنظيم الإرهابي عمليات استعصاء في السجن، الذي يحوي سجناء ينتمون لتنظيم “داعش”.

وقال مصدر عسكري، لنورث برس، إن قوى “الأسايش”، طوقت السجن المركزي في عملية استنفار “احترازية”.

وأضاف المصدر، أن “الأسايش” تستنفر لليوم الثالث توالياً في محيط السجن، ونفى في الوقت ذاته عمليات هروب أو استعصاء لسجناء من داخل السجن.

وبحسب مصدر محلي، أن محيط السجن يشهد دوريات وإجراءات أمنية مكثفة، كما أغلقت الشوارع بمحيطه منذ ثلاثة أيام.