بوتين فشل في شرق وشمال وجنوب أوكرانيا والجيش الروسي تكبد خسائر فادحة

  • ضعف الجيش الروسي في مواجهة الجيش الأوكراني دفعه لاستخدام الصوارخ والطائرات المسيرة
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في صد العديد الصواريخ الروسية

بعد فشله في شرق وشمال وجنوب أوكرانيا والخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الروسي في الفترة الأخيرة والتفجير الذي ضرب جسر القرم الرابط بين البر الروسي وشبه الجزيرة الأوكرانية بوتين يمطر العاصمة كييف بالصواريخ.

كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الثلاثاء، وتناولت فيها الزميلة سونيا الزغول تداعيات القصف الروسي الوحشي على كييف وعدة مدن أوكرانية، وذلك مع ضيفيها د. غيث أحمد مناف عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، وأ. محمد العروقي الكاتب والمحلل السياسي.

من جانبه قال غيث مناف عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني “ضعف الجيش الروسي في مواجهة الجيش الأوكراني برا دفعه لاستخدام الصواريخ والمسيرات”.

بوتين يعوض فشله العسكري في أوكرانيا بقصف المدنيين بالصواريخ

وأضاف ” القيادة العسكرية الأوكرانية تحدثت عن العمليات العسكرية المضادة وبدأت عمليات التحرير في الشرق وتحديداً في دونباس وزابوريجيا”.

وأردف “هناك تقدم واضح للقوات الأوكرانية في خيرسون وميكولايف”

وفي ذات السياق قال أ. محمد العروقي الكاتب والمحلل السياسي “الجيش الأوكراني كان مستعداً للتعامل مع الضربات الروسية التي استهدفت المدنيين صباح الإثنين وهو أول أيام الأسبوع”.

بوتين يعوض فشله العسكري في أوكرانيا بقصف المدنيين بالصواريخ

وأضاف “الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في صد العديد من الصواريخ الروسية”.

وأردف أن ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدت اوكرانيا بتزويدها بكل أنواع الأسلحة ولاسيما منظومات الدفاع الجوي، حتى تتمكن من مواجهة العدوان الروسي، وهو ما يزيد من فاعلية الجيش الأوكراني”.

وفي هذا الصدد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “قلقه البالغ” حيال الضربات الروسية على أوكرانيا اليوم، وذلك خلال اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بينما تعهّد بأن باريس ستزيد دعمها العسكري لكييف.

وأكد ماكرون أن فرنسا مستعدة لتقديم مزيد من المساعدة للجيش الأوكراني بعد الهجمات الروسية الأخيرة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب ماكرون أن “الرئيس تحدّث عن قلقه البالغ حيال الضربات التي أودت بضحايا مدنيين وأكد دعمه التام والكامل للرئيس زيلينسكي والتزام فرنسا زيادة دعمها لأوكرانيا، بما يتوافق مع الاحتياجات التي عبرت عنها كييف، بما في ذلك في مجال المعدات العسكرية”.

فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقصف الروسي غير المسبوق على العاصمة الأوكرانية ، معتبراً إياه “تصعيداً غير مقبول”.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان إن “الأمين العام يشعر بصدمة عميقة إزاء الهجمات الصاروخية واسعة النطاق التي نفّذتها قوات روسيا الاتحادية المسلحة على مدن في أنحاء أوكرانيا”، مضيفًا أن ما حصل “يشكّل تصعيدا آخر غير مقبول في الحرب، وكالعادة، يدفع المدنيون الثمن الأكبر”.