الوضع في سوريا يزداد سوء والإصابات بمرض الكوليرا في تزايد مستمر

  • إذا استمر الوضع الصحي المتردي في سوريا سترتفع أعداد المصابين وسنصل إلى مرحلة الجائحة
  • الإصابات في دير الزور وصلت إلى 827 حالة، وتم أخذ 165 عينة ثبت إيجابية 81 حالة

ناقشت حلقة اليوم من ستديو الآن التي بُثت صباح الجمعة، الوضع الصحي في سوريا مع تزايد حالات الإصابة بمرض الكوليرا وتسجيل 11 وفاة على الأقل وعشرات الإصابات.

مدينة حلب أصبحت بؤرة ومخاوف من انفجار مفاجئ بعد رصد الإصابات والوفيات فيها وفي اللاذقية ودمشق وبعد تفشيه في محافظتي الرقة و دير الزور دقة السلطات الصحية شمال شرق سوريا ناقوس الخطر بعد تسجيلها عشرات الإصابات والوفيات لدى كبار السن والأطفال.

الزميلة سونيا الزغول تناولت الأزمة مع ضيفيها الدكتور طارق إبراهيم مدير مستشفى الكسرة ، والدكتور محمد سالم مدير برنامج اللقاح في وحدة ACU.

من جانبه قال طارق إبراهيم “الأزمة السياسية التي تعيشها سوريا منذ 11 عاماً ألقت بظلالها على الوضع الصحي في البلاد”.

هل تنجح سوريا في السيطرة على الكوليرا أم يتحول المرض إلى "جائحة"؟

وأضاف “دير الزور تشرب من مياه نهر الفرات وعدم الاهتمام بمحطات المياه هو الذي سهل انتشار الكوليرا“.

وأردف “الأعداد المصابة بالوباء كبيرة وكلها حقيقية، وإذا استمر الوضع الصحي المتردي في سوريا سترتفع أعداد المصابين وسنصل إلى مرحلة الجائحة”.

واستطرد ” لازلنا في وضع يسمح لنا بالسيطرة على الوضع”.

بينما قال د. محمد سالم مدير برنامج اللقاح في وحدة ACU ” أخطرنا منظمة الصحة العالمية قبل أسبوعين برصد أكثر من حالة مشتبه بها في حلب”.

هل تنجح سوريا في السيطرة على الكوليرا أم يتحول المرض إلى "جائحة"؟

وأضاف “عززنا أجهزة الترصد في شمال وغرب سوريا، بينما أعلنت وزارة الصحة عن إصابات في حلب وحماة والحسكة”.

وأوضح “الإصابات في دير الزور وصلت إلى 827 حالة، وتم أخذ 165 عينة ثبت إيجابية 81 وإصابتهم بالمرض وهو ما يعني أن نسبة الإصابة وصلت إلى 50%”.

وكشف “الوضع يزداد سوءاً لاسيما وأن هناك أكثر من 130 حالة مصابة يومياً وهناك ضغط كبير على المستشفيات”.