اختلافات في طالبان حول إعادة فتح مدارس الفتيات

  • هبة الله قرر استمرار إغلاق المدارس في ظل غياب الإجماع
  • حقوق النساء مُهدرة في أفغانستان

ناقشت حلقة اليوم من ستديو الآن التي بُثت صباح الخميس، الاختلافات الكبيرة بين قادة طالبان بشأن إعادة فتح مدارس الفتيات.

وبعد أن انتشرت الخلافات داخل طالبان على عودة الفتيات للتعليم من عدمها فجزء أيد وجزء عارض فقرر هبة الله آخوند زاده القائد الأعلى للجماعة، بتقديره الشخصي أنه في غياب اكتمال الإجماع على القرار فستبقى المدارس مغلقة.

الزميلة سونيا الزغول ناقشت الملف مع ضيوفها الأستاذة بي بي فاطمة حكمت الباحثة الحقوقية، وأيضاً الأستاذة خديجة أمل الحقوقية الأفغانية.

من جانبها قالت الباحثة الحقوقية الأستاذة بي بي فاطمة حكمت “طالبان تعارض حقوق البنات بشكل عام وتعليم البنات بشكل خاص منذ تأسيسها”.

كيف كشفت أزمة تعليم الفتيات في أفغانستان الانشقاق في صفوف طالبان؟

وأضافت ” لا نستطيع القول أن هذه السياسات ستتغير في غضون سنة أو اثنين”.

وقالت “من الأسس التي قامت عليها طالبان هو مناهضة حقوق المرأة”

وأردفت “ستظل مدارس البنات مغلقة في أفغانستان لأن الجماعة ترفض التعليم العصري، ويرجحون التعليم الديني عن التعليم المروج في المكاتب غير الدينية”.

بينما قالت الحقوقية الأفغانية الدكتورة خديجة أمل “أي حكومة تعتمد على القمع في سياساتها أو عدم مراعاة حقوق النساء أو المدنيين لن تدوم طويلاً”.

كيف كشفت أزمة تعليم الفتيات في أفغانستان الانشقاق في صفوف طالبان؟

وأضافت “من وجهة نظري الانشقاقات الموجودة حالياً داخل الجماعة سوف تصل إلى العلن لأن المجتمع الأفغاني يرفض سياساتها”.

وقالت “في البدايات المجتمع الأفغاني والدولي كانوا على أمل أنها ستغير بعض من سياساتها بالخصوص سياسات متعلقة بقضايا المرأة”، ولكن للأسف حدث عكس ذلك”.

وعن زوال طالبان قالت خديجة “لا نعرف هل يزوال الجماعة سيسود الأمان في أفغانستان أم سيؤدي ذلك إلى حرب أهلية؟”.