هل ستخرج قمة مجموعة السبع بحلول للأزمات العالمية؟

  • يجتمع زعماء دول مجموعة السبع لثلاثة أيام في وقت يعيش العالم أزمات متعددة
  • “بات هناك نقاش يقسم الأوروبيين وهو إلى أي حد يستطيع الأوكرانيون الصمود؟

ناقشت حلقة الأحد من برنامج ستديو الآن مع سيف الدين ونوس الموضوعات التي تبحث فيها قمة دول مجموعة السبع المنعقدة حالياً في ألمانيا.

وقال ونوس في مقدمة البرنامج: “يجتمع زعماء دول مجموعة السبع لثلاثة أيام في وقت يعيش العالم أزمات متعددة”.

وأضاف: “تناقض واضح بين روعة المكان الذي تعقد فيه قمة بافاريا والقضايا الملحة التي تناقشها، فشحنات الحبوب من أوكرانيا وروسيا توقفت، والأمم المتحدة تحذر من أسوأ كارثة جوع منذ عقود”.

من جانبه ذكر نهاد إسماعيل الخبير في اقتصادات الطاقة أن “العالم ومجموعة السبع يواجهان تحديات ضخمة”.

وتابع: “عندما عقد الاجتماع في بريطانيا العام الماضي كان هناك جو من التفاؤل على الوعود والبيانات التي أدلوا بها في ذلك الوقت، ومنها معالجة الاحتباس الحراري وتخفيف الضغوط على الدول الفقيرة وغيرها.

وأضاف: “الغارديان قالت.. (مجموعة السبع العالم انقلب رأساً على عقب خلال عام).

كما رأى أن أهم عمل يستطيع المؤتمرون فعله الآن مساعدة اوكرانيا عسكريا ولوجستيا.

بدوره رأى ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، أن “الأوروبيين والولايات المتحدة وكل الدول المحبة للسلام لديها القدرة على دعم أوكرانيا”.

وأردف: “بات هناك نقاش يقسم الأوروبيين وهو إلى أي حد يستطيع الأوكرانيون الصمود؟”.

وبين ان روسيا تتبع سياسة الأرض المحروقة، مشيراً إلى أنها “عاجزة عن تسديد ديونها ومع ذلك بوتين لا يتراجع”.

وأضاف: “الأوكرانيون أنهكوا والجيش الروسي أكثر في العتاد”.

ومع بدء أعمال قمة مجموعة السبع، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن الدول السبع الصناعية الكبرى ستجد حلولا لتداعيات أزمة الطاقة، كما شّدد على أهمية وقوف الغرب إلى جانب أوكرانيا، متحدثا عن أن بوتين أخطأ في تقديراته.

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد أكد للحلفاء أن عليهم “الوقوف صفا واحدا” في مواجهة روسيا.

وتزامنا مع القمة تجمع نحو أربعة آلاف محتج في ميونيخ، السبت، لدعوة قادة الدول إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الفقر وتغير المناخ والجوع في العالم، وإنهاء الاعتماد على الوقود الروسي.

وتضم المجموعة أقوى سبع دول اقتصاديا بالعالم، وهي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان، وتقعد القمة في بافاريا في جنوب ألمانيا.