مع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في الصين، لا سيما في مدينة شنغهاي التي شهدت إغلاقا كاملا لأسابيع، قبل أن تخفف السلطات الصينية القيود، بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في الأيام الماضية.

وناقشت حلقة اليوم من “ستديو الآن” تقديم سيف ونوس، تفاصيل الأزمة الصحية في الصين، وتأثيرها على الاقتصاد الصيني، والعالمي.

وبين قرارٍ وعكسه- تعملُ الحكومةُ الصينية، التي فرضت إجراءاتٍ قاسية في محاولة للسيطرة على تفشي الوباء تحت استراتيجيةٍ أسمتها “صفر كوفيد”، لكن لم تقل أعداد الإصابات بل على العكس؛ في ارتفاع مستمر..

وفي ظل هذه الارتفاعات قررت السلطات تخفيف الإجراءات وغادر على إثر القرار الجديد، ما يقرب من خمسة عشر ألف شخصٍ المستشفيات المؤقتة في شنغهاي، بعد أن أنهوا فترة المراقبة الطبية.

ومن بين الذين خرجوا اثنا عشر ألفا كانوا متواجدين في أكبر مستشفى ميداني مؤقت تم بناؤه داخل مركز شنغهاي الوطني للمعارض والمؤتمرات، حيث يتوفر على 50 ألف سرير للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد- 19 ولكن لم تظهر عليهم أيّ أعراض.

حكومة المدينة سمحت في الوقت نفسه لأربعة ملايين شخص بمغادرة منازلهم بعد أن بدأت الجولة الأولى من تخفيف القيود التي فُرضت لكبح استشراء الوباء.

تخفيفُ الإجراءات يأتي في حين زادت أعداد الإصابات خارج المناطق الخاضعة للحجر الصحي.. كما شهدت شنغهاي وفاة خمسة عشر شخصا في أقل من ثمانية وأربعين ساعة.

اللجنة الوطنية للصحة أعلنت عن تسجيل 19927 حالة جديدة، جميعها باستثناء 2761 حالة بدون أعراض.