في مستجدات المشهد الأوكراني التالي: مسؤول أوكراني يعلن أنّ أوكرانيا تتسلم المزيد من صواريخ جافلين وستينجر الأمريكية، في غضون أيّام روسيا تقول إنّها استخدمت صواريخ كينزال داغر الأسرع من الصوت لتدمير مستودع أسلحة كبير غرب أوكرانيا.
الشرطة المحلية تعلن أنّ هجوماً بقذائف مورتر روسية على بلدة ماكاريف الأوكرانية في كييف أسفر عن قتلى وروسيا تنفي استهداف المدنيين.
الرئاسة الأوكرانية: لم تلاحظ أيّ تحولات كبيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق الخطوط الأمامية.
نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية تأمل في إجلاء المدنيين عبر 10 ممرات إنسانية من مدن وبلدات على خط المواجهة للقتال مع القوات الروسية. مكتب المدعي العام الأوكراني يقول إنّ مئةً وإثني عشر طفلاً قتلوا حتى الآن في الحرب الروسية على أوكرانيا.
الأمم المتحدة تعلن أنّ ثلاثة فاصل سبعةٍ وعشرين مليون فرّوا مع نزوح مليونين داخل البلاد. حليف بوتين رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو يقول إنّ بوتين يتمتع بصحة جيدة وعاقل وفي حالة أفضل من أيّ وقت مضى.
شرّدت الحرب مواطني أوكرانيا وهجّرتهم تراهم اليوم هاربين من جحيم تلك النار فقد نزحوا عن مدنِهم ولجأوا إلى دول مجاورة. التسجيل الأخير وثائقي يأخذنا إلى عمق المعاناة الأوكرانيّة حيث وثّقت كاميرا صحافي أوكراني الساعات الأخيرة قبل الحرب والأيّام الأولى بعد اندلاعها مسلّطاً الضوء على حياة الأوكرانيين تحت القصف وفي مواجهة الموت.
مع انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا ناشد فلاديمير بوتين الجمهور لاتخاذ موقف وطني موحد وفق تعبيره لكن بدلاً من ذلك أعرب العديد من الروس عن شكوكهم وعارضوا حرباً لا يريدونها ولم تتم استشارتُهم بشأنها. فعندما رفعت الصحافية مارينا أوفسيانيكوفا لافتة تعلن لا للحرب في بث إخباري مباشر في روسيا كان ذلك الشعور ينتشر بالفعل على نطاق واسع.
شريحة كبيرة من الروس حالياً تدرك أنّ هناك مخاطر للتحدث علانية عن المعارضة لتلك الحرب لكن عدداً منهم يفعل ذلك وحتى الآن تمّ اعتقال نحو خمسة عشر ألف شخصٍ على خلفية التظاهر ضدّ الحرب وفقاً لمنظمة OVD-Info وهي منظمة غير حكومية تتابع الإحتجاجات والإعتقالات.
كما وقّع الآلاف من العلماء والصحافيين والباحثين الروس رسائل احتجاج قائلين إنّ الحرب مع أوكرانيا هي خطوة إلى اللا مكان وأنّ روسيا حكمت روسيا على نفسها بالعزلة الدولية وتحوّلت إلى دولة منبوذة. وفي الوقت نفسه فقد فرّ عشرات الآلاف من المهنيين الروس المتخصصين في مجالات عديدة إلى خارج روسيا.
قوات الأمن تتابع عمليات قمع الإحتجاجات وقد تحدّث العديد من المعتقلين عن تعرّضهم للضرب والمعاملة القاسية في السجون فيما فرضت الحكومة رقابة على الصحافة وأغلقت وسائل التواصل الاجتماعي.