إيران استهدفت الطائرة الأوكرانية واستخدمت الأبرياء كدروع بشرية لإحباط الضربات الجوية الأمريكية

اعترف قائد الحرس الثوري الإيراني بالقتل العمد للمسافرين على متن الطائرة الأوكرانية الذين بلغ عددهم 176 مسافرا حيث تم استعمال المسافرين الأبرياء كدروع بشرية يأتي الإعتراف بعد إنكار إيران المتواصل لتعمد إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

في الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة الذي يصادف يوم الثامن من يناير كشف نائب وزير الصحة الأسبق بالنظام محسن أسدي لاري وزوجته زهراء مجد اللذان فقدا ابنهما وابنتهما في هذه العملية أن حسين سلامي قائد الحرس الثوري أبلغهم بنفسه بأن الطائرة أُسقطت واستُخدمت من قبل النظام الإيراني كدرع بشري لمنع الولايات المتحدة من شن حرب على نظام الملالي. اعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني أحدث ردود أفعال شاجبة ومستنكرة بعد أن منع النظام الإيراني إجراء تحقيقات دولية بشأن هذه الجريمة.

 

في الذكرى الثانية لاسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة تظاهر في لندن أهالي الضحايا مطالبين بمحاكمة دولية للمسؤولين عن هذه الجريمة وعلى رأسهم علي خامنئي وقادة في قوات الحرس الثوري وكذلك التصدي الفوري والعاجل لهذه الجريمة والعمل على إيجاد نتائج جدية منصفة بشأن الضحايا وذويهم.