بسطت جماعة طالبان سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول يوم 15 آب/أغسطس الماضي.

وتمثل الهجرة الحل الوحيد للشعب الأفغاني في ظل جماعة طالبان، وينتظر العديد منهم فرصة للخروج، ليلحقوا بمن سبقوهم إلى إيران وباكستان.

تحاول الكثير من العائلات الوصول إلى باكستان عبر طريق بولداك، خاصة وأن الجارة باكستان لديها كل الطرق المتصلة بأفغانستان، ولكنها قامت الآن بإغلاق الطريق مرة أخرى.

يروي الصحفي الأفغاني حسين إحساني لأخبار الآن كيف تمكن من الهروب من طالبان مبدلاً معالم وجهه.

الصحفي الأفغاني حسين إحساني يؤكد لأخبار الآن أن دوره كأفغاني لاجئ لن ينتهي بخروجه من أفغانستان.. فماذا سيفعل؟