إيفرغراند الصينية مثقلة الديون

أوقفت شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرغراند تداول أسهمها في بورصة هونغ كونغ بدأ من الاثنين دون إبداء أسباب وسط انتظار المستثمرين الإعلان عن خطتها لإعادة الهيكلة بعد تعرضها لأزمة تعثر مالي كبرى عمت الاحتجاجات الغاضبة لمستثمريها في الصين خوفا من التضحية بعائداتهم للحفاظ على العقارات كما تسببت أزمة إيفرغراند في تسجيل مبيعات المنازل الجديدة في الصين هبوطا حادا بلغ نسبة 32 بالمائة حيث بلغت ديونها أكثر من 300 مليار دولار وحاولت جمع السيولة عن طريق بيع أصولها وأسهمها حيث فقد سهمها نحو 90 في المائة من قيمته خلال العام الماضي وعمت توقعات بحدوث أزمة عقارية كأزمة 2008 المالية التي أشعل فتيلها بنك ليمان براذرز نتيجة أزمة الرهن العقاري في أمرDكا .

أسهم الشركة عادت وقفزت اليوم بنسبة 10٪ في بورصة هونج كونج بعد فترة وجيزة من افتتاح جلسة بعد الظهر وانهت الجلسة بانتعاش بنسبة 1.26في المئة وأكدت أنها اضطرت لهدم جزء من منتجع في مقاطعة هاينان حين تلقت أوامر بهدم 39 مبنى في المنتجع الواقع جنوب الصين.

تكافح إيفرغراند الغارقة في التزامات لدفع ما يترتب عليها لحاملي سنداتها والمستثمرين فيها، بعد أن اصطدمت بحملة بكين للحد من مديونية الشركات في قطاع العقارات المتضخم لكن الشركة العملاقة التي تخلفت رسمياً عن سداد سندات رئيسية تعاني أيضا من تخفيض تصنيفها إلى شبه عاجزة عن سداد ديونها أي على بعد خطوة واحدة فقط من تصنيف عاجزة تماماً عن السداد.