معلومات جديدة تتكشف حول المتحورة الجديدة من كوفيد-19 “أوميكرون”

  • واشنطن بوست: من المحتمل أن تكون “أوميكرون” التقطت مادة وراثية من فيروس آخر
  • الفيروس هذا قد يكون هو الفيروس المسبب لنزلات البرد (الزكام)
  • المتحورة الجديدة قد تكون أكثر قابلية للانتقال بحسب هذه المعلومات
  • العلماء قلقون من أن تحولات “أوميكرون” العديدة قد تجعله أكثر قابلية للانتقال
  • هذا القلق يشمل المتحورات مثل “دلتا” التي تعد المتحور الأكثر انتشاراً

هل نحن أمام إغلاق جديد؟ هل سنعود إلى العمل عن بعد؟ إلى متى هذه المعاناة مع كوفيد-19؟ هذا الفيروس الذي أودى بحياة الملايين حول العالم.

اليوم الحديث عن متحورة جديدة، “أوميكرون“، التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا وانتشرت في مختلف قارات العالم، لكن المعلوماتِ حولها أولية.

وفي ظل هذا الغموض حول مخاطرها، اتجهت بعض الدول إلى فرض القيود الاحترازية من جديد، بل وإلى الإغلاق الشامل أيضا الذي كلف وما زال الدول والأفراد خسائر بالمليارات.

ولكن وفي ظل شح المعلومات، هل الإغلاق هو الحل لوقف انتشار هذه المتحورة رغم كل هذه الخسائر؟ وهل اللقاحات الحالية فعالة ضدها؟ وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل معها؟

منذ ظهور فيروس كورونا ظهرت تحورات عديدة، إلا أن المتحورتين “دلتا” و”أوميكرون” نالتا الحصة الأكبر من الاهتمام العلمي والإعلامي أيضا.

آخر المعلومات حول المتحورة الجديدة من كوفيد-19 "أوميكرون"

ممرضة تحضر جرعة من لقاح مرض فيروس كورونا (كوفيد -19) مع انتشار متغيرة أوميكرون الجديدة. رويترز

ما الفرق بين هاتين المتحورتين؟

المتحورة “دلتا” سجلت عددا قياسيا من الإصابات في أرجاء العالم، وأودت بحياة الآلاف.

ما “أوميكرون” فمن المرجح أن تنتشر على مستوى العالم، مما يشكل خطرا عالميا “مرتفعا للغاية”، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وفيما يتعلق بالأعراض، المصابون بدلتا عانوا من أعراض خطيرة تشمل الحمى والسعال وضيق في التنفس والتعب وآلام في العضلات والتهاب الحلق وفقدان حاسة التذوق والشم.

المتحورة “أوميكرون” ما تزال المعلومات حولها أولية لكن طبيبا عالج مرضى أصيبوا بها يقول إن الأشخاص عانوا من “أعراض خفيفة للغاية”، مثل آلام في الجسم مع القليل من الصداع وحكة في الحلق، حسب ما نقلت مجلة “بريفنشن”.

الطفرة قد تحدث لدى شخص أصيب في وقت واحد بفيروسين

تأتي هذه المعلومات وسط توجه بعض البلدان إلى الإغلاق لوقف انتشار المتحورة.

من جهتها، أفادت صحيفة واشنطن بوست في تقرير أن المتحورة أوميكرون من المحتمل أن تكون التقطت مادة وراثية من فيروس آخر، وهذا الفيروس من الممكن أن يكون الفيروس المسبب لنزلات البرد (الزكام)، وفقاً لدراسة أولية جديدة، ما يعني أن المتحورة الجديدة قد تكون أكثر قابلية للانتقال، ولكن أقل حدة من المتحورات الأخرى لفيروس كورونا.

وفي لقاء مع برنامج ستديو الآن تقول الباحثة في البيولوجيا الجزيئية والعلوم السرطانية الدكتورة اصالة لمع  إن أوميكرون هو متحور جديد من فيروس كورونا والمعلومات عنه ما زالت أولية إلى حد ما.

المتخصص في علم الفيروسات الدكتور يحيى مكي يقول لبرنامج ستديو الآن إن اللقاحات أثبتت نجاعتها في مقاومة فيروس كورونا ولو بجزء قليل وستكون ناجعة ضد أوميكرون لأنها متحورة من كورونا وليست منفصلة عنه.