4 دول في غرب أفريقيا تشن عمليات ضد الجماعات الإرهابية

  • عملية عسكرية مشتركة بين بوركينا فاسو وغانا وساحل العاج وتوغو
  • أكثر من 5700 جندي نشروا في الأراضي الحدودية بين هذه الدول
  • تم إلقاء القبض خلال العملية على أكثر من 300 مشتبه فيه
  • العملية تأتي ضمن اتفاق تعاون أمني اتفقت عليه الدول في عام 2017
  • الاتفاق يهدف إلى منع انتشار الإرهابيين في منطقة الساحل بـ أفريقيا
  • في السنوات الأخيرة وسع كل من القاعدة وداعش نطاق انتشارهما في هذه المنطقة
  • تهديد الجماعات المتطرفة يؤثر أيضا على دول غرب أفريقيا الأخرى مثل النيجر ونيجيريا

أفريقيا تقف في وجه الجماعات الإرهابية بوركينا فاسو وغانا وساحل العاج وتوغو نفذوا عملية عسكرية مشتركة لمواجهة الهجمات المتزايدة التي تشنها الجماعات الإرهابية في أجزاء من غرب أفريقيا استمرت خمسة أيام نتائجها القبض على أكثر من 300 مشتبه به وضبط أسلحة وذخائر وسيارات ومخدرات وكمية كبيرة من المواد التي تستخدم في صنع القنابل البدائية.

أهمية التحركات الجماعية لوقف العمليات الإرهابية والقبض على الإرهابيين والجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابي المنتشرة في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة والتي تسببت في زعزعت استقرار مالي والنيجر وبوركينا فاسو الذين ردوا بغارات من حين لآخر جنوبا في ساحل العاج وتوغو.

منطقة الساحل الممتدة عبر دول موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو في مساحة شاسعة تبلغ ما يقرب من 3 ملايين كيلومتر مربع ذات كثافة سكانية منخفضة فقيرة إلى حد كبير وعملية حراسة الحدود فيها بائسة يسهل اختراقها من قبل تجار المخدرات ومهربي البشر والجماعات الإرهابية العابرة للحدود وتعتبر طريق العبور لأعداد كبيرة من المهاجرين الذين يشقون طريقهم شمالا إلى القارة الأوروبية، فإذا أصبحت الفوضى والتطرف العنيف وانعدام الأمن هي القاعدة في دولها ماذا ينتظر العالم؟

يقول خبير الأمن القومي ومكافحة الإرهاب اللواء محمد عبد الواحد لبرنامج ستديوالآن : توقيت العملية العسكرية المشتركة لدول غرب إفريقيا مناسب بعد مقتل العديد من زعماء الحركات الإرهابية وانهيار داعش الارهابي

 

وتقول الخبيرة في الشؤون الإفريقية مديرة تحرير صحيفة الأهرام د. أسماء الحسيني ل #ستديو_ الآن : دول الساحل الإفريقي تحتاج إلى توسيع المساعدة العسكرية إلى برنامج شامل للحكم الرشيد لوقف انضمام الشباب للجماعات المتطرفة